06-أكتوبر-2020

مداخلات برلمانية للتعليق على الاعتداء على النائب عن ائتلاف الكرامة

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبّر رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، في الجلسة البرلمانية العامة الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020، عن إدانته المطلقة للاعتداء على النائب عن الكتلة أحمد موحى مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء كاد يكون قاتلًا.

انتقد رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف غياب موقف رئاسة الجمهورية في حادثة الاعتداء على النائب أحمد موحى

وانتقد، في الجلسة التي خُصّص المحور الأول منها لمداخلات لرؤساء الكتل حول الحادثة، غياب موقف رئاسة الجمهورية، كما انتقد ما وصفه التعاطي الإعلامي "الضحل" معها وعدم إحالة الحادثة على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب،

وقال إن حجم التحريض الذي تتعرّض له كتلة ائتلاف الكرامة "مفزع وله عواقب وخيمة، معتبرًا أن وزارة الداخلية لم تتفاعل مع النوّاب ممثّلي الشعب بتوفير الحماية اللازمة. وأضاف أن "اللّذين برّروا الجريمة الذي تعرّض لها النائب أحمد موحى هم نفسهم الذين كانوا يبرّرون العنف والتعذيب قبل الثورة".

كتلة النهضة: الاعتداء على موحى نتيجة خطاب الكراهية

أكد رئيس كتلة النهضة عماد الخميري الإدانة الشديدة للاعتداء على النائب أحمد موسى، واصفًا إياه بأنه "محاولة قتل بأبشع الوسائل"، مطالبًا الجهات القضائية من أجل الكشف الحقيقي على مرتكبي العملية البشعة.

وقال إن الاعتداء على النائب هو نتيجة خطاب الكراهية والترذيل والدعوة إلى التقاتل، داعيًا التهدئة على مستوى الخطاب عوض خطابات التخوين والكراهية الموجّهة للفاعلين السياسيين.

الكتلة الديمقراطية: رفض للعنف أيا كان مصدره

من جانبه، عبّر النائب عبد الرزّاق عويدات عن الكتلة الديمقراطيّة عن تضامنه مع النائب أحمد موحى مدينًا العنف أيا كان مصدره، واصفًا حادثة الاعتداء عليه بأنها "خطيرة".

وحذر أن المجتمع بدأ ينزلق في مربع العنف باعتداءات النطر والخطف والسلب، مبينًا أن العنف اللفظي يحمل بداية انزلاق نحو العنف المادي، داعيًا جميع الأطراف للوقوف ضد هذه الظاهرة واتخاذ الاجراءات الكفيلة بوضع حد لها.

قلب تونس: مقاطعة الجلسات المطبّعة مع العنف

وفي مداخلته، أعلن رئيس كتلة "قلب تونس" أسامة الخليفي أن الاعتداء على النائب أحمد موحى هو اعتداء على مجلس نواب الشعب بأسره، معتبرًا أن منسوب العنف ارتفع بشكل غير مسبوق على مستوى الخطاب وتسبب في حالة احتقان غير مسبوقة.

أعلن رئيس كتلة "قلب تونس" أسامة الخليفي أن الكتلة قررت مقاطعة كل الجلسات "كلما حصلت استفزازات للشعب التونسي"

وقال إن كتلة حزبه قررت مقاطعة كل الجلسات المطبّعة مع العنف و"كلما حصلت استفزازات للشعب التونسي" معقبًا "لن نكون شهود زور"، داعيًا إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار.

كتلة الإصلاح الوطني: إدانة العنف مهما كان المصدر والضحية

وعبر النائب فيصل الطاهري عن كتلة الإصلاح الوطني، بخصوص الاعتداء على النائب أحمد موحى، إنه يدين كل العنف مهما كان مصدره أو الضحية، معتبرًا أن السبب الرئيسي للعنف هو فشل المنظومة السياسية والتربوية والاجتماعية والأمنية والقضائية.

وقال إن أسباب العنف تعود الى فشل المنظومة القضائية والتربوية والسياسية داعيًا إلى أن تكون التشريعات ملائمة لهذا الوضع والقيام بدراسات لإيجاد حلولًا جذرية لهذه الظاهرة.

كتلة الدستوري الحر: ندين سياسة الكيل بمكيالين

وفي مداخلتها، أدانت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، ما اعتبرتها سياسة الكيل بمكيالين معتبرة أن العنف يمارس في مجلس نواب الشعب على مرأى ومسمع الجميع.

وقالت إن البرلمان بات يشرّع للعنف، داعية إلى عدم التباكي ولعب دور الضحية وفق تعبيرها، معتبرة، في سياق آخر، أن انعقاد هذه الجلسة العامة حضوريًا هو شكل من أشكال العنف على خلفية إصابة نائب بفيروس كورونا.

الكتلة الوطنية: الخطاب العنيف أضعف الدولة

من جانبه، علّق النائب مبروك كورشيد عن الكتلة الوطنية أن ظاهرة العنف تعني انسداد الأفق أمام الناس وعدم الثقة في الدولة، معتبرًا أن الخطاب العنيف أضعف الدولة، وقد تسلّل إلى كل مواقعها وفق قوله.

مبروك كورشيد: إذا تواصل العنف والشعبويّة فإن الدولة التونسية آيلة إلى حالة لن تحمد عقباها

وأكد أن الاعتداء على النائب موحي هو مرفوض، قائلًا إنه إذا تواصل العنف والشعبويّة فإن الدولة التونسية آيلة إلى حالة لن تحمد عقباها.

كتلة "تحيا تونس": دعوة لإعداد مدونة سلوك في البرلمان

كما أدان رئيس كتلة "تحيا تونس" مصطفى بن أحمد التهديد والعنف المادي والتشهير والتحريض والتكفير الصادر عن بعض النواب، مؤكدًا أن الخطاب العنيف داخل المجلس يجب أن يكون مدانًا أيا كان الطرف المُصدّر له.

ودعا النائب إلى إعداد مدوّنة سلوك بمجلس نواب الشعب ومراجعة النظام الداخليّ بإقرار إجراءات ردعيّة ضدّ المتجاوزين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الداخلية تنشر تفاصيل إيقاف منفّذَيْ عملية الاعتداء على النائب أحمد موحى

من بينها قانون زجر الاعتداء على الأمنيين..جلسات عامة للنظر في عدد من القوانين