الترا تونس - فريق التحرير

أكدت وزارة الداخلية، الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول 2020، أن الوحدات التّابعة لمنطقة الأمن الوطني ببنزرت بالاشتراك مع الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشّرطة العدليّة تمكنت يوم 29 سبتمبر/أيلول 2020 بعد تعميق التّحرّيات بشأن عملية الاعتداء بآلة حادة على النائب عن ائتلاف الكرامة أحمد موحى، من حصر الشّبهة في شخص والقبض عليه.

الاحتفاظ بمنفّذَيْ عملية الاعتداء على النائب عن ائتلاف الكرامة أحمد موحى من أجل "الاعتداء بالعنف الشّديد بواسطة آلة حادّة"

وأضافت الوزارة، في بلاغ نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه بالتّحرّي مع المشتبه به، اعترف بالاعتداء على النّائب بواسطة آلة حادّة "سكّين" رفقة شخص آخر، وذلك بعد تناولهما كميّة من المشروبات الكحوليّة وبعد ترصّدهما لعلبة ليليّة بغاية سلب روّادها، غير أنّ محاولتهما باءت بالفشل، وهو ما دفعهما إلى تغيير مكانهما والتّحوّل إلى المدينة العتيقة ببنزرت. وبمجرّد مرور شخص (يجهلان هويّته) من المكان، قام رفيقه بالاعتداء عليه من الخلف بواسطة آلة حادّة "سكّين" على مستوى الرّأس دون أن يقوما بسلبه نظرًا لخطورة الإصابة وارتفاع صراخه".

وأشار نص البلاغ إلى أنه "بمزيد تعميق التحرّيات، تمّ القبض على الطّرف الثّاني في عمليّة الاعتداء على النّائب أحمد موحى. وبالتّحرّي معه، اعترف بما نُسب إليه صحبة رفيقه، مفيدًا بأنّهما كان يجهلان هويّة المتضرّر عند الاعتداء عليه.

وباستشارة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ بهما من أجل "الاعتداء بالعنف الشّديد بواسطة آلة حادّة" واتّخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنهما ومواصلة الأبحاث على مستوى الإدارة الفرعيّة للقضايا الاجراميّة بإدارة الشّرطة العدليّة.

اقرأ/ي أيضًا:

العلوي لـ"ألترا تونس": الاعتداء على أحمد موحى كان محاولة قتل دون أدنى شكّ

رئاسة مجلس النواب: إدانة الاعتداء على النائب أحمد موحى