05-أكتوبر-2024
Getty

بسبب تدوينات ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي (صورة توضيحية)

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة: 09:11 بتوقيت تونس

 

أصدر قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بطاقات جلب دولية في حق كل من الوزيرين الأسبقين منذر الزنايدي ورفيق عبد السلام والمدون أنيس بن ضو والناشط السياسي ثامر بديدة.

قطب مكافحة الإرهاب: إصدار بطاقات جلب دولية في حق كل من الوزيرين الأسبقين منذر الزنايدي ورفيق عبد السلام والمدون أنيس بن ضو والناشط السياسي ثامر بديدة

وقال قطب مكافحة الإرهاب في بلاغ له مساء الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024، إن قضاة التحقيق المتعهدين بالملفات أصدروا بطاقات جلب دولية في حق كل شخص من المظنون فيهم، مشددًا على أن "الأبحاث التحقيقية لا تزال جارية، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

بينّ القطب القضائي في بلاغه، أن النيابة العمومية لدى القطب أذنت بعد استيفاء الأبحاث الأولية، بفتح تحقيق في شأن المظنون فيهم وطلبت إصدار البطاقات القضائية اللازمة في شأنهم.

ولفت المصدر نفسه إلى أن هذه التتبعات تأتي على إثر "تعهيد النيابة العمومية لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الوحدة الوطنية المختصة في جرائم الإرهاب بالبحث فيما تم تنزيله من تدوينات ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي نُسبت للمظنون فيهم المنذر الزنايدي ورفيق عبد السلام وأنيس بن ضو وثامر بديدة"، وذلك بشبهة "بث الفوضى والرعب بين المواطنين وإثارة البلبلة وتعطيل سير العملية الانتخابية والمس من هيبة الدولة ومؤسساتها"، وفق ما ورد في البلاغ.

الناطقة باسم قطب مكافحة الإرهاب: الأمر يتعلق بشبهة "تكوين وفاق إرهابي والتحريض على الانضمام إليه والتآمر على أمن الدولة والاعتداء المقصود منه تغيير هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضًا"

وسبق أن أفادت الناطقة باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب حنان قداس، مساء الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، بأنّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت للوحدة الوطنية المختصة بالبحث في جرائم الإرهاب بمباشرة الأبحاث اللازمة ضد ثامر بديدة، وكل من عسى أن يكشف عنه البحث.

وذكرت أنّ الأمر يتعلق بشبهة "تكوين وفاق إرهابي والتحريض على الانضمام إليه والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والاعتداء المقصود منه تغيير هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضًا وإثارة الهرج بالتراب التونسي والتهديد بما يوجب عقابًا جنائيًا وغيرها من الجرائم التي قد يكشف عنها البحث"وفق قولها، مشيرة إلى أنه "تم إدراج المعني بالتفتيش ولا تزال الأبحاث جارية".

 

واتساب