08-مارس-2024
اليوم العالمي للدفاع عن حقوق النساء فلسطين تونس

صورة مقتطفة من فيديو لهذه المسيرة النسوية الداعمة للشعب الفلسطيني

الترا تونس - فريق التحرير

 

استجابة لدعوة عدة جمعيات نسوية تونسية، انتظمت الجمعة 8 مارس/آذار 2024، تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، مسيرة نسوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضدّ الاحتلال الصهيوني، تحت شعار "لا نضال نسوي دون القضية الفلسطينية".

مسيرة نسوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني انتظمت في تونس، تحت شعار "لا نضال نسوي دون القضية الفلسطينية"

وقد انطلقت هذه المسيرة على الساعة الرابعة مساءً، من ساحة الشهيد حلمي المناعي بباب الخضراء في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، حيث قالت الجمعيات إنّ هذا التاريخ هو مناسبة لتلبية دعوة الإضراب الأممي العالمي من أجل غزة احتجاجًا على تواصل جرائم الإبادة من قبل الاحتلال الصهيوني فيها.

 

اليوم العالمي للدفاع عن حقوق النساء فلسطين تونس
الدعوة الرسمية إلى المسيرة التي نظمتها عدة جمعيات نسوية

 

وأوضحت الجمعيات الداعية إلى هذا التحرّك، أنّ هذا الاحتجاج، هو مناسبة لتصعيد سلسلة التحركات الداعمة للمقاومة الفلسطينية بدءًا بالمقاطعة والوقفات والمسيرات ضد الأنظمة التي تضطهد النساء وقضاياهن المتقاطعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

جمعيات نسوية: هذا الاحتجاج هو مناسبة لتصعيد سلسلة التحركات الداعمة للمقاومة الفلسطينية بدءًا بالمقاطعة والوقفات والمسيرات ضد الأنظمة التي تضطهد النساء وقضاياهن

ورفع المحتجون في هذه المسيرة المتزامنة مع اليوم العالمي للدفاع عن حقوق النساء، عدة شعارات، وهتفوا بـ"الشعب يريد تجريم التطبيع"، "التحرّر والحرية بالمدفع والبندقية"، لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية"، "شركاء في العدوان الفرنسيس والأمريكان"، "فرنسا هي هي فرنسا استعمارية"، أمريكا هي هي أمريكا رأس الحية"، "لا صلح لا تفاوض لا اعتراف"، عابرات وعابرين كل الأرض لفلسطين"، مطبّعة المنظومة من قيس للحكومة"، "نسويات نسويات ضد كل الرجعيات".. وغيرها.

ومن بين الأطراف الداعية إلى هذه المسيرة، نجد: "نسويّات من أجل فلسطين"، "الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات"، "جمعية دمج للعدالة والمساواة"، "جمعية لينا بن مهني"، "جمعية كلام"، الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني".. وغيرها.

 

 

ولليوم الـ154، تستمر "إسرائيل" في عدوانها على قطاع غزة وتجويعها لسكانه الذين تمنع عنهم الغذاء، ويواجهون مستويات مرعبة من المجاعة التي أودت بحياة 18 فلسطينيًا معظمهم من الأطفال الرضع الذين فقدوا حياتهم نتيجة الجفاف وسوء التغذية. 

ويقترب عدد ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، من 31 ألف شهيد، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 30.800 شهيد، و72.298 مصابًا. 

وقالت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 9 مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، راح ضحيتها 83 شهيدًا و142 مصابًا، فيما لا يزال العديد من الضحايا إما تحت الركام أو في الطرقات تمنع قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم. 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، إن المجتمع الدولي تنكّر لحقوق المرأة الفلسطينية، وصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقها. 

ولفت إلى أن النساء يشكلن 49 بالمئة من سكان قطاع غزة، معظمهن في سن الإنجاب، مما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.