الترا تونس - فريق التحرير
تسلّمت وزارة الصحة التونسية الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024 معدّات جديدة لفائدة مركز غسيل الكلى بالمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت (شمال شرقي)، تتمثّل في عدد من الآلات الطبّية الجديدة لتصفية الدم، وذلك في إطار برنامج تعاون مع البنك الدّولي مكّن من اقتناء هذه المعدات.
وزير الصحة: اقتناء المعدّات والآلات الطبّية الضروريّة والحديثة، سيساهم في تعزيز طاقة استيعاب عدد هامّ من مراكز ووحدات تصفية الدم العموميّة
وأكّد وزير الصحة في تونس علي المرابط، أن برنامج التّعاون مع البنك الدّولي، الذّي مكّن من اقتناء المعدّات والآلات الطبّية الضروريّة والحديثة، سيساهم في تعزيز طاقة استيعاب عدد هامّ من مراكز ووحدات تصفية الدم العموميّة، مشدّدًا على ضرورة حسن التكفّل بالمرضى وتحسين جودة حياتهم.
وجدد الوزير بهذه المناسبة، "الأولويّة التّي توليها وزارة الصحّة التونسية للوقاية من الأمراض المزمنة ومكافحتها وتوفير خدمات علاجيّة وإحاطة ناجعة بالمرضى ومنهم مرضى القصور الكلوي المزمن" حسبما صدر عن الوزارة.
وزير الصحة يوصي بمزيد حوكمة التصرّف في الموارد البشريّة والمالية بالمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة، ويشدد على ضرورة التّسريع في إنجاز المشاريع المبرمجة بالمستشفى من أقسام ومصالح جديدة
وأوصى وزير الصحة علي المرابط، بمزيد حوكمة التصرّف في الموارد البشريّة والمالية وحوكمة التصرف الاستشفائي ورقمنة الخدمات الصحية بالمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة، مشددًا على ضرورة التّسريع في إنجاز المشاريع المبرمجة بالمستشفى من أقسام ومصالح جديدة.
ومن جهته، جدّد ممثّل البنك الدولي بتونس ألكسندر أوروبيو التّعبير عن التزام البنك بمواصلة مشاريع التّعاون والشّراكة مع وزارة الصحّة التونسية.
ويشار إلى أن نحو 12 ألف شخص يعانون من الفشل الكلوي في تونس ويقومون بالتصفية الدورية للدم في مختلف المستشفيات التونسية ومراكز التصفية والمصحات، وفق إعلان سابق لنائب رئيس الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم، محمّد المنجي باشا.
نحو 12 ألف شخص يعانون من الفشل الكلوي في تونس ويقومون بالتصفية الدورية للدم، وفق إعلان سابق لنائب رئيس الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم، محمّد المنجي باشا
وأضاف باشا، في تصريح سابق للوكالة الرسمية التونسية، بمناسبة احتفال تونس باليوم العالمي للكلى الموافق لثاني خميس من شهر مارس/آذار من كل عام، أن العدد الجملي لعمليات الزرع المنجزة لم يتجاوز 2200 عملية خلال الـ 40 سنة الأخيرة، وهو رقم لا يستجيب لحجم المطالب في قائمة الانتظار التي تتضمن أكثر من 1600 مريض إلى موفى سنة 2022.
ويشار إلى أنه من بين الأسباب التي تؤدي إلى الفشل الكلوي، نجد الإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض الخلقية على غرار تكيس الكلى والاستعمال المفرط للمضادات الحيوية وغيرها.
وللحفاظ على صحة الكلى، دعا نائب رئيس الجمعية التونسية لطب الكلى وتصفية الدم إلى اتباع نظام غذائي سليم وشرب كميات هامة من الماء والامتناع عن التدخين وعلاج أمراض السكري وضغط الدم وعلاج الالتهابات وإزالة الحصى في الكلى.
