تشتهر مدينة نابل التونسية بتقطير الزهر، الذي يزهر في فصل الربيع، وبتحضير الزيوت الأساسية المستخدمة في مجال صناعة العطور. وعلى الرغم من قدم هذه العادة وتأصلها في المجتمع التونسي عامة و"النوابلية" خصوصًا، إلا أن الإقبال على صناعة الزهر التقليدية تضاءل بشكل كبير مع مشاغل الحياة وانغماس المرأة التونسية في العمل.

"ألترا تونس" سلّط الضوء في هذا الفيديو على تجربة شريفة حمزة، التي رغم تقدم العمر بها، لا تزال تصرّ على تقطير الزهر بالطريقة التقليدية. وهي تقوم بذلك منذ سنوات لنفسها بدرجة أولى وللغير أيضًا.

 

  • تصوير ومونتاج: مريم الناصري

 

شاهد/ي أيضًا:

فيديو: هواية الصيد بالصنارة.. متعة مختلفة

فيديو: النحت على بواقي الخشب.. حرفة في ازدهار