الترا تونس - فريق التحرير
نفذت مجموعة من عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة، الاثنين 22 أوت/أغسطس 2022، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية قبلي، من أجل المطالبة بالتعجيل بتسوية وضعيتهم المهنية وسداد أجورهم المتخلدة لدى الشركة منذ أكثر من 4 أشهر.
كاتب عام نقابة أعوان شركة البستنة بقبلي لـ"الترا تونس": هذه الوقفة تأتي تنديدًا بالمخاطر التي تهدد المعتصمين قبالة شركات الإنتاج إثر تصاعد وتيرة الاحتقان
وقال الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان وإطارات شركة البستنة بقبلي، الهادي لحمر، في تصريح لـ"الترا تونس"، إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي تنديدًا بالمخاطر التي تهدد المعتصمين المرابطين بخيام قبالة شركات الإنتاج، وفقه.
وأضاف لحمر: "هناك احتقان حاصل على خلفية تصاعد وتيرة الحوادث التي تمس من سلامة المعتصمين، رغم أننا كنا قد طالبنا الأمنيين والسلط الجهوية بأن يقع تأمين الاعتصامات"، على حد قوله.
واعتبر كاتب عام النقابة أن "هذا الاحتقان يأتي نتيجة للتصريحات اللامسؤولة للمسؤول الأول للجهة الذي وصف اعتصامات العملة بأنها غير قانونية وكان قد قال إن المعتصمين يتحملون مسؤولية تبعات هذا الاعتصام"، وفق تأكيده.
كاتب عام نقابة أعوان شركة البستنة بقبلي: نطالب بتمكين الأعوان من أجورهم ويحل جذري ينهي معاناتهم ونأمل أن تكون الاستجابة سريعة وإلا فإننا سنتوجه نحو التصعيد
وذكّر الهادي لحمر بأن "هناك 600 عائلة لأعوان شركة البستنة حرمت من الأجر لما يزيد عن 4 أشهر"، مشيرًا إلى أنه "تم القيام بمختلف التحركات بجميع الطرق السلمية سواء أكانت تفاوضية أو على الميدان، دون أن تتم الاستجابة لهم إلى حد الآن".
وتابع قائلًا: "نحن طلّاب حق من أجل استرداد حقوقنا ولسنا أقل حظًا من بقية الشركات أو من العملة في بقية الجهات، ونطالب بتمكين الأعوان من أجورهم ويحل جذري ينهي معاناة عملة هذه الشركة ومعاناة ولاية بأكملها"، مردفًا: "نأمل أن تكون الاستجابة سريعة، ولا رجوع عن تحركاتنا إلا بافتكاك حقوقنا وسنتوجه نحو التصعيد"، وفق تعبيره.
