23-نوفمبر-2021

من المطالب سداد أجورهم المتخلدة وتسوية الوضعية المادية للشركة (صورة توضيحية/مواقع التواصل)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

تجددت، صباح الثلاثاء 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، احتجاجات عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة أمام مقر ولاية قبلي عبر حرق العجلات المطاطية بالطريق المحاذية لمدخل الولاية وترديد الشعارات المنادية بسداد أجورهم المتخلدة وتسوية الوضعية المادية للشركة.

كاتب عام النقابة الأساسية لعملة شركة البستنة الهادي لحمر: "التحركات الاحتجاجية التي انطلقت منذ يوم الاثنين متواصلة، وتم نصب خيمة للاعتصام أمام مقر الولاية"

وقال كاتب عام النقابة الأساسية لعملة شركة البستنة الهادي لحمر إن "التحركات الاحتجاجية التي انطلقت منذ يوم الاثنين متواصلة، وتم نصب خيمة للاعتصام أمام مقر الولاية وسيتم التوجه إلى غلق مقر الشركة مع إمكانية تعطل الإنتاج ببعض حضائر التنقيب على المحروقات بالصحراء".

من جهته، أكد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل المكلف بالوظيفة العمومية عبد الجليل بوعزة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) أن "مماطلة السلط الجهوية والمركزية في تطبيق الاتفاقات السابقة لن تؤدي إلا لتأجيج حالة الاحتقان، وحملها المسؤولية في كافة التبعات التي قد تنجر عن الاحتجاجات".

ودعا الى ضرورة تطبيق الاتفاق الممضى عليه في محضر الجلسة الصلحية ليوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري والذي تم على إثره إلغاء الإضراب الذي كان من المزمع تنفيذه من قبل عملة الشركة يوم 16 من نفس الشهر والقاضي بصرف أجور شهري سبتمبر وأكتوبر المتخلدين في أجل لا يتجاوز أسبوع من تاريخ عقد الجلسة الصلحية مع برمجة جلسة قريبة في مقر وزارة الصناعة للتباحث حول سبل حلحلة المسائل العالقة ومنها أساسًا تصنيف شركة البيئة والغراسات والبستنة. 

وكانت قد استعملت قوات أمنية الغاز المسيل للدموع في الشوارع المحيطة بمقر ولاية قبلي لتفريق المحتجين من عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة، الذين احتجوا في مداخل مقر الولاية على خلفية عدم صرف أجورهم للشهرين الماضيين، وذلك الاثنين 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وأوضح كاتب عام النقابة الأساسية لعملة البستنة الهادي لحمر لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) أن "الاحتجاجات التي نفذوها الاثنين والتي قاموا خلالها بالتجمهر أمام مداخل الولاية ومنع الإطارات الجهوية من الدخول تزامنًا مع برمجة تنظيم دورة المجلس الجهوي، مردها عدم تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجلسة التي تم عقدها يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والتي تقضي بصرف أجور العملة المتخلدة لشهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين في ظرف أسبوع من تاريخ عقد الجلسة مع برمجة عقد جلسة قريبة بمقر وزارة الصناعة لحلحلة باقي الإشكاليات المتعلقة بشركة البستنة".

وأوضحت وكالة الأنباء التونسية أن كافة المحلات التجارية القريبة من مقر الولاية أغلقت أبوابها على إثر استعمال الوحدات الأمنية للغاز المسيل للدموع، وعبر عدد من أهالي الأحياء المحاذية وخاصة حي أولاد يعقوب عن احتجاجهم من طريقة التدخل الأمني، حيث اعتبروا أن استعمال الغاز كان "مفرطًا". وقالوا إن القنابل المسيلة للدموع "سقطت قرب وداخل بعض المنازل، مما أدى إلى حالات اختناق للمتساكنين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم".

وأشارت الوكالة إلى أنه قد تم تسجيل عديد حالات الاختناق، وفق ما عاينه مراسلها كما غادر كافة تلاميذ المعهد الخاص ابن خلدون القريب من مقر الولاية جراء انتشار الغاز المسيل للدموع، وأكد رئيس قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بقبلي لوكالة الأنباء التونسية استقبال حالات اختناق بالغاز.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قبلي: حالات اختناق وغاز مسيل للدموع لتفريق محتجين من عملة شركة البيئة والبستنة

القصرين: 12 شخصًا من المشمولين بالقانون 38 يعلنون الدخول في "إضراب جوع وحشي"