27-سبتمبر-2018

أكد حاجة البلاد للوفاق رغم الخلاف (صالح الحبيبي/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب ونائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو كلا من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لـ"الجلوس معًا" لحلّ الأزمة وضمان استمرار التوافق في السنة الأخيرة قبل انتخابات 2019، معتبرًا لدى حضوره في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك الخميس 27 سبتمبر/أيلول 2019 أن انتهاء الوفاق في تونس يعني تعرية لظهور التونسيين ودفعهم للمجهول، وفق تعبيره.

عبد الفتاح مورو:  انتهاء الوفاق في تونس يعني تعرية لظهور التونسيين ودفعهم للمجهول

واعتبر مورو أن التوافق لم يُبن على قاعدة صحيحة باعتبار أنه اتفاق بين رجلين وليس اتفاقًا مكتوبًا لا توجد مؤسسات تضمنه، وفق تعبيره، مشددًا بن مصلحة تونس أن يبقى الوفاق مع الخلافات القائمة.

وقال مورو، في سياق متصل، إنه لو وجد رئيس الجمهورية خللًا في أداء رئيس الحكومة لقام بتفعيل الفصل 99 من الدستور.

وأضاف، في نفس الإطار، إنه لا يرى موجبًا لعرض رئيس الحكومة يوسف الشاهد حكومته على الثقة كما طالب رئيس الجمهورية، وذلك باعتبار أن القوانين المقترحة من الحكومة تُمرر وتحصل على المصادقة، مضيفًا أن البرلمان سينظر في الأسابيع القادمة في قانون المالية وهو بمثابة معيار للثقة في الحكومة.

واعتبر عبد الفتاح مورو أن تونس تعيش أزمة مؤسساتية بسبب النظام السياسي "النظري جدًا" والقانون الانتخابي، داعيًا إلى تغييرهما، وأضاف أن البلاد تعرف أيضًا أزمة هيكلية في علاقة بقوة الأحزاب وقدرتها على التأطير وتكوين قياداتها لقيادة البلاد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كيف تفاعل السياسيون مع حوار رئيس الجمهورية؟

علي العريض: يجب على الشاهد إنهاء الأزمة والتوافق ليس تحالفًا مع النداء