31-يناير-2022

ضبط روزنامة الاستفتاء وتحديد مختلف مراحله من أهم الركائز لإضفاء الشفافية وتوضيح المسار لجميع المتداخلين (فيليب ليساك/Getty)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت شبكة مراقبون، الأحد 30 جانفي/يناير 2022، عن رسالة مفتوحة قد وجهتها إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للاستيضاح حول جملة من الاستفسارات حول استعداد الهيئة لتنظيم الاستفتاء المقرّر في 25 جويلية/يوليو 2022، وفق ما أعلنه سابقًا الرئيس التونسي قيس سعيّد، وإن كان الأخير لم يشر أبدًا إلى أن تنظيم هذه الانتخابات سيتم عبر الهيئة المستقلة والتي أشرفت على كل الانتخابات في تونس إبان ثورة 2011.

"مراقبون": "من المفترض أن تنطلق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في أجل 6 أشهر على أدنى تقدير قبل موعد الاستفتاء في توسيع عملية تسجيل الناخبين وتحيين قائمة مكاتب التسجيل وضبط روزنامة لكافة مراحل عملية الاستفتاء"

وتتعدد الشكوك حول توجه سعيّد لتنظيم الاستفتاء الذي يدعو إليه عبر وزارة الداخلية التونسية، كما كان ذلك في زمن حكم الرئيسين السابقين بن علي وبورقيبة وهي الانتخابات التي كانت تثير الكثير من الانتقادات والاتهامات بتزويرها من قبل أجهزة السلطة، من قبل متابعين تونسيين وأجانب. 

اقرأ/ي أيضًا: فاروق بوعسكر: للأحزاب الممثلة في البرلمان حق المشاركة في الاستفتاء القادم

وأكدت شبكة "مراقبون" (منظمة غير حكومية تونسية) أن "من المفترض أن تنطلق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في أجل 6 أشهر على أدنى تقدير قبل موعد الاستفتاء في توسيع عملية تسجيل الناخبين وتحيين قائمة مكاتب التسجيل وضبط روزنامة لكافة مراحل عملية الاستفتاء".

وتوجهت الشبكة إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالاستفسار حول استعدادها للإيفاء بالالتزامات المنوطة بعهدتها كهيكل مسؤول عن تنظيم الانتخابات والاستفتاء حسب النصوص والتشريعات الجاري بها العمل، حيث أنّه تفصلنا 6 أشهر فقط عن موعد الاستفتاء.

وأكدت، في بيان اطلع عليه "الترا تونس"، أن ضبط روزنامة الاستفتاء وتحديد مختلف مراحله من أهم الركائز لإضفاء الشفافية وتوضيح المسار لجميع المتداخلين من هياكل ومؤسسات بما في ذلك الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمجتمع المدني والقوى السياسية والمنظمات الوطنية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بعد نتائج "استشارة الرئيس".. سياسيون ونشطاء: نسب لا تليق إلا بأنظمة الاستبداد

هل يكون الاستفتاء على تعديل النظام السياسي وجهة قيس سعيّد القادمة؟