أعلنت المندوبية الجهوية للتربية بسوسة، الخميس 13 فيفري/شباط 2020، بعث مشروع بطاقة تعريف رقمية للمؤسسة التربوية ستكون بمثابة "لوحة قيادة رقمية دقيقة وشاملة ستتوزع على كافّة المتدخلين التربويين على مستوى المندوبية وكذلك على مستوى إدارة المؤسسات التربوية من أجل ضمان وترشيد وحوكمة الموارد المادية والبشرية وتحيين المعلومة وسرعة التدخل"، وفق تصريح المدير الجهوي للتربية بسوسة نجيب الزبيدي لـ"ألترا تونس".
المدير الجهوي للتربية بسوسة نجيب الزبيدي لـ"ألترا تونس": تهدف البطاقة الرقمية إلى ترشيد وحوكمة الموارد المادية والبشرية وتحيين المعلومة
وأضاف الزبيدي أن هذا المشروع هو نتيجة لخلاصة ما تمت ملاحظته من نقص المعلومة عند زيارة مؤسسات تربوية أو عند التعامل مع مؤسسة تربويّة تتعامل معها المصالح الفرعيّة تعاملًا جزئًيا وهو ما يجعل المعلومة منقوصة وفق تأكيده.
وأوضح أن المشروع انطلق في كل المؤسسات التربوية بسوسة مبينًا أن التصور الأوّلي يسير نحو التعريف أوّلًا بالمؤسسات التربويّة عبر ذكر تاريخ تأسيسها ورمزها الآلي وإدارتها قبل المضي إلى الموارد البشريّة عبر البدء بالتلاميذ وعدد الفصول وتوزيع التلاميذ على هذه الفصول وثم المرور إلى العاملين في المؤسسة التربويّة من مدرّسين وإطار إداريّ وعملة.
يذكر أنّ البطاقة الرقميّة تضمّ خانة الفضاءات والبناءات ونوعيّتها (قاعة عاديّة، مختصة، قضاءات صحّية، قاعات رّياضة، ملاعب، مخابر إلخ).
وبين محدثنا أن هذه البطاقة ستكون رقميّة وأن المندوبية بصدد إعداد تطبيقة سيتمّ تسجيلها في فضاء التواصل الإداري الرّقمي من أجل التحيين الدوري لهذه المعطيات.
اقرأ/ي أيضًا: