الترا تونس - فريق التحرير

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الأربعاء 11 أوت/ أغسطس 2021، أن هناك "محاولات لإدخال البلبلة بالتساؤل حول توقيت إعلان رئيس الحكومة وطرح أسماء بعينها والحديث عن كفاءات"، مؤكدًا "الكفاءات موجودة في الإدارة التونسية والقضية في التصور الوطني.. هي قضية اختيارات وطنية".

علق سعيّد على قضية إيقاف قاضية وبحوزتها 1.5 مليون دينار بالمنستير، متأسفًا على ما أسماه "ضرب البعض القانون عرض الحائط"، مؤكدًا أن ذلك يعود لـ"وجود دول داخل الدولة التونسية"

ويأتي هذا التصريح على هامش استقبال سعيّد، الأربعاء بقصر قرطاج، فتحي السلاوتي، وزير التربية، والذي كان مرفوقاً بسهيل عنان، الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي، وسمير قرابة، رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي، وجمال دردور، رئيس غرفة أصحاب المكتبات.

وأضاف سعيّد، في كلمة قدمها، تعليقًا على وضع التربية والتعليم في تونس، أن "التربية من قطاعات السيادة في تونس"، متعهدًا بإصلاح جذري للتعليم في تونس. 

واعتبر، خلال كلمته، أن ما أدخل على التعليم في تونس بدعوى أنه إصلاح في بعض الفترات بعد الثورة لم تكن إصلاحات بريئة، وفق تعبيره. ودعا إلى إصلاح التعليم الابتدائي والثانوي، منتقدًا "بعض الاختصاصات الجامعية التي لا قيمة لها" وفق تقديره. وأشار أيضًا إلى مقترحه السابق بإحداث مجلس أعلى  للتربية والتعليم لتنظيم القطاع.

وعلق سعيّد، في ذات اللقاء، على قضية إيقاف قاضية وبحوزتها 1.5 مليون دينار بالمنستير، مساء الثلاثاء، متأسفًا على ما أسماه "ضرب البعض القانون عرض الحائط"، مؤكدًا أن ذلك يعود لـ"وجود دول داخل الدولة التونسية"، وفق تعبيره.

اقرأ/ي أيضًا:

الغنوشي: حياد الجيش مكسب تونسي وصورة البرلمان المغلق بدبابة ليست جيدة

عقد الـ''لوبيينغ'' المنسوب للنهضة: النيابة العمومية تأذن بمباشرة الأبحاث