30-أكتوبر-2020

أكد أنه لا وجود لحملات ضد التونسيين في فرنسا (فالوري آشي/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال النائب السابق ورئيس جمعية صوت التونسيين بالخارج رياض جعيدان، الذي كان شاهد عيان على هجوم نيس الإرهابي، أن هذه العملية مثلت صدمة كبيرة للتونسيين لاسيما وأن المورط في العملية تونسي الجنسية، واصفًا إياها بـ"الوحشية والبربرية والهمجية".

رياض جعيدان: هذه العملية الوحشية والبربرية مثلت صدمة كبيرة للتونسيين لاسيما وأن المورط في العملية تونسي الجنسية

وأضاف جعيدان، في مداخلة له على إذاعة "موزاييك أف أم" الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن القائمين على الكنيسة نوتردام بنيس معروفون بتقديم المساعدة الدائمة للمهاجرين غير النظاميين الذين لا مأوى لهم وهو ما يجعلهم يتوجهون لتلك الكنيسة بالذات فور وصولهم إلى المدينة، معتبرًا أن ما أقدم عليه منفذ الهجوم، ناهيك عن كونه نكرانًا للمعروف، هو فعل وحشي لا يرتقي للإنسانية.

ولفت النائب السابق، في ذات الصدد، إلى أن هذه العملية أعادت إلى الأذهان الهجوم الذي نفذه تونسي في 2016 في مدينة نيس وأودى بحياة 86 شخصًا، معتبرًا أن نيس كانت من أكثر المدن أمنًا وتعايشًا لكن مثل هذه العمليات نشرت الخوف والرعب بين المتساكنين.

وأشار جعيدان إلى أنه لا توجد حملات ضد التونسيين في فرنسا والحملات الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن عادية بغرض البحث عن أطراف على علاقة بالهجوم الإرهابي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس تدين بشدّة هجوم نيس الإرهابي

هجوم نيس الإرهابي: إدانة واستنكار كبيران في تونس