الترا تونس - فريق التحرير
أعلن القيادي في حركة النهضة رضوان المصمودي، الأربعاء 11 أوت/ أغسطس 2021، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، استقالته من المكتب السياسي لحزب حركة النهضة.
كان المصمودي، في مارس الماضي، قد أعلن استقالته من منصبه كرئيس لمركز دراسة الإسلام والديمقراطية وانضمامه إلى المكتب السياسي لحركة النهضة
وأضاف المصمودي، في ذات التدوينة، أن هدفه هو "التفرّغ للدفاع عن الديمقراطية بعيدًا عن الصراعات والضوابط الحزبيّة والتجاذبات السياسيّة".
وكان المصمودي، في مارس/ آذار الماضي، قد أعلن استقالته من منصبه كرئيس لمركز دراسة الإسلام والديمقراطية وانضمامه إلى المكتب السياسي لحركة النهضة.
وكان قد كتب، في تدوينة حينها على صفحته بفيسبوك، "قرّرت الاستقالة من رئاسة المركز لكي أنضم إلى المكتب السياسي لحزب حركة النهضة وأساهم بما أستطيع في بناء حزب قوي، ومنظومة حزبيّة قويّة، لأن الديمقراطية مستحيلة بدون أحزاب".
وأثارت عديد التغريدات للقيادي النهضاوي، خلال الأسبوعين الأخيرين، انتقادات واسعة على منصات التواصل خاصة تلك التي تعرض فيها للمساعدات الأمريكية إلى تونس وإمكانية تضرر الأخيرة في ظل التطورات الحاصلة على الساعة السياسية إبان 25 جويلية/ يوليو الماضي.
اقرأ/ي أيضًا: