الترا تونس - فريق التحرير
لقيت رسالة التكليف بتكوين الحكومة الموجّهة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي اهتمامًا واسعًا، تونسيًا وعربيًا، على اعتبار استعمال الخط المغربي المبسوط المستجد استعماله في الوثائق الرسمية لرئاسة الجمهورية، عدا عن كتابة الشهر الهجري "ربيع الأنور" قبل الشهر الميلادي في طالع الرسالة.
اعتبر متابعون أن خيار قيس سعيّد في استعمال الخط المغربي المبسوط، نسبة للمغرب الإسلامي، أو ما يسمى أيضًا الخط القيرواني هو خيار يؤكد التمسك بالهوية العربية الإسلامية للبلاد
وأكد متابعون أن خيار قيس سعيّد في استعمال الخط المغربي المبسوط، نسبة للمغرب الإسلامي، أو ما يسمى أيضًا الخط القيرواني هو خيار يؤكد التمسك بالهوية العربية الإسلامية للبلاد، ويعكس رغبة في استرجاع التقاليد التاريخية للدولة التونسية إذ كان هذا الخط العربي الأصيل هو المعتمد في وثائق الدولة لقرون عديدة وحتى زمن البايات باستعمال خط تونسي يُعرف باسم "الخط الحسيني".
غير أن المراقبين اختلفوا إن ما كان رئيس الجمهورية سعيّد هو صاحب الخطّ، الذي تداوله نشطاء بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو خطاط محترف، وذلك مع تأكيد العديد منهم على جمالية خط قيس سعيّد مستشهدين برسائل سابقة بخط يده.
وعدا عن الشكل، لفت الانتباه أيضًا تأكيد قيس سعيّد في رسالة التكليف على مفهوم حمل الأمانة الذي أكد عليه بكثافة في خطاب تنصيبه.
اقرأ/ي أيضًا:
سيغما كونساي: قيس سعيّد أكثر الشخصيات السياسية الموثوق بها لدى التونسيين