22-يوليو-2021

تم استخدام 5 أنواع من التلاقيح منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح وإلى حدود اليوم (وسيم الجديدي/ Sopa Images)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

كشفت رئيسة قسم علم المناعة بمعهد باستور في تونس، مليكة بن أحمد، الخميس 22 جويلية/ يوليو 2021، عن قرب شروع وزارة الصحة في إنجاز دراسة علمية هدفها تقييم مدى نجاعة مختلف التلاقيح التي تم استعمالها في تونس ضد فيروس كورونا.

رئيسة قسم علم المناعة بمعهد باستور: الدراسة ستشمل نحو مليون تونسي ممن تلقوا الجرعة الأولى والثانية من التلقيح المضاد لكورونا وذلك لتحديد مدى فاعلية كل تلقيح

وأوضحت الباحثة في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) أن الدراسة ستشمل نحو مليون تونسي ممن تلقوا الجرعة الأولى والثانية من التلقيح المضاد لكورونا وذلك لتحديد مدى فاعلية كل تلقيح، مشيرة إلى أن تونس استخدمت، منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح إلى حدود اليوم 5 أنواع من التلاقيح.

وشددت على أن التلاقيح المضادة لفيروس كورونا، مهما كان نوعها أو فاعليتها، تقلل من عدد الوفيات ومن الحالات الخطيرة إثر الإصابة بالفيروس، مؤكدة أهمية أن يقبل التونسيون بكثافة على التطعيم، خاصة مع وصول كميات هامة من الجرعات إلى البلاد.

و"يصبح تلقي 3 جرعات من التلقيح أكثر فاعلية مع ظهور السلالات المتحورة للفيروس"، حسب رئيسة قسم المناعة بمعهد باستور، مستدركة بأن اعتماد هذه الطريقة غير ممكن في الوقت الحالي نظرًا لعدم توفر رصيد هام من الجرعات، وفق قولها.

وفي سياق آخر، أفادت مليكة بن أحمد بأن وزارة الصحة ارتأت أن لا يتم تطعيم الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا إلا بعد فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر وذلك لاكتسابهم مناعة طبيعية تساعدهم على المقاومة فيصبح التلقيح غير ضروري، إلا أنها أكدت أنه من منظور علمي فإن هؤلاء الأشخاص بإمكانهم تلقي التطعيم بعد إصابتهم بأسبوعين من دون أن يتسبب لهم ذلك في أي ضرر.



اقرأ/ي أيضًا:

ما قصة الجرعة الثالثة من لقاح كورونا "المعززة للمناعة"؟

المنظومة الصحية انهارت..هل لا يزال الإنقاذ ممكنًا؟