الترا تونس - فريق التحرير
عبر عشرات السياسيين والنشطاء والمهتمين بالشأن العام عن تضامنهم المطلق مع القيادي في التيار الديمقراطي والمقترح لتولي وزارة التربية في التركيبة الحكومية المنتظرة محمد الحامدي وذلك بعد تعرضه لحملة تنمّر وسخرية بسبب مظهره ولهجته الجنوبية.
بشرى بلحاج حميدة: تخشى أن تكون الحملة ضد محمد الحامدي بعلاقة بمظهره لا برؤيته ولا تصوراته للتعليم الذي لم تعرض بعد
وانتقدت الحملة التضامنية عبارات التمييز الجهوي والطبقي التي استعملها بعض النشطاء احتجاجًا على توجه رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ لتعيين الحامدي على رأس وزارة التربية.
وقالت البرلمانية السابقة ورئيسة لجنة الحريات والحقوق الفردية (منحلّة) بشرى بلحاج جميدة، على حسابها على فيسبوك، إنها "تخشى أن تكون الحملة ضد محمد الحامدي بعلاقة بمظهره لا برؤيته ولا تصوراته للتعليم الذي لم تعرض بعد".
ومحمد الحامدي هو أستاذ فلسفة في التعليم الثانوي أصيل ولاية مدنين، كان عضوًا في الهيئة الوطنية للنقابة العامة للتعليم الثانوي.
انخرط في الحزب الديمقراطي التقدمي قبل الثورة وصعد للمجلس الوطني التأسيسي في انتخابات 2011 قبل انسلاخه ليؤسس حزب التحالف الديمقراطي ويترشح للانتخابات الرئاسية عام 2014، وهو الحزب الذي انصهر لاحقًا في حزب التيار الديمقراطي.
وترشح الحامدي للانتخابات التشريعية الأخيرة عن دائرة مدنين دون صعوده.
اقرأ/ي أيضًا:
التيار الديمقراطي يتجه نحو منح الثقة لحكومة الفخفاخ والمشاركة بثلاث وزارات
لطفي زيتون وأنور معروف.. اسمان تريدهما النهضة ويرفضهما الفخفاخ؟