الترا تونس - فريق التحرير
أكد حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري (معارضة)، الخميس 2 فيفري/شباط 2023، رفضه بشدة تدخلات الرئيس التونسي قيس سعيّد "السافرة" في القضاء، و"هرسلته المستمرة للقضاة"، وفق توصيفه.
الاتحاد الشعبي الجمهوري: "محاولات سعيّد التدخل في القضاء وهرسلته المستمرّة للقضاة هي حلقة من خطّته لترهيب خصومه السياسيين وسحق كل الأصوات المعارضة"
ودعا الحزب، في بيان اطلع عليه "الترا تونس"، "القضاة الشرفاء لعدم الرضوخ لمحاولات سعيّد المتكرّرة لتطويع سلطتهم المحميّة بموجب الدستور لإرادته"، وأهاب بهم "للاستماتة في الدفاع عن استقلالية القضاء لقطع طريق العودة على سعيّد لعهد ما قبل الثورة وزمن قضاء وقضاة التعليمات".
واعتبر الحزب المعارض لسياسات الرئيس التونسي أن "محاولات سعيّد التدخل في القضاء وهرسلته المستمرّة للقضاة هي حلقة من خطّته لترهيب خصومه السياسيين وسحق كل الأصوات المعارضة للاستئثار بالحكم وفرض منظومته الاستبداديّة"، وفق نص ذات البيان.
الاتحاد الشعبي الجمهوري: تعمّد الرئيس توجيه اللوم للقضاء وللقضاة واتهامهم بالتقاعس دون بيّنة إضافة إلى "إطلالاته على الشعب بنبرته الحادة وسحنته العابسة" كلها عوامل تزيد من توتر التونسيين وإخافتهم
وطالب الحزب، قيس سعيّد بكشف الملفات للتونسيين إن وجدت حقيقة، مبرزًا أنّ تعمّد الرئيس توجيه اللوم مجدّدًا للقضاء وللقضاة واتهامهم بالتقاعس دون بيّنة إضافة إلى "إطلالاته على الشعب بنبرته الحادة وسحنته العابسة"، في إشارة إلى خطابه بثكنة العوينة مساء الثلاثاء، كلها عوامل من شأنها أن "تزيد من توتر التونسيين وإخافتهم".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد وجه مجددًا، الثلاثاء في زيارة غير معلنة إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، جملة من الانتقادات لسير تطور عدد من القضايا والملفات المعروضة على القضاء، جازمًا بأن أدلة تتوفر فيها وهي "حاسمة" وتدين أطرافًا لم يسمهم.
وطالما اعتبرت المعارضة في تونس ومعظم الهياكل القضائية أن هذه التصريحات تمثل تدخلًا في سير القضاء وتوجيهًا للأحكام والقرارات.
