11-سبتمبر-2018

اعتبر حزب العمال أن الهدف من الحملات المستهدفة لاتحاد الشغل هو إرباك الطبقة العاملة والحركة النقابية

الترا تونس – فريق التحرير

 

اعتبر حزب العمال أن الحملات الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي المستهدفة للاتحاد العام التونسي للشغل ورموزه "لا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير بل تعبّر عن إصرار الائتلاف الحاكم على فرض خيارات لا وطنية ولا شعبية تضرب في العمق حقوق العمال وتسعى إلى تدمير ما بقي من المؤسسات والخدمات العامة".

وأكد تضامنه مع اتحاد الشغل معبرًا عن اقتناعه بأن محاولات الإرباك التي تستهدف الاتحاد ستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة التي استهدفت كيانه سواء قبل الثورة أو بعدها.

حزب العمال: الأطراف التي تقف وراء الحملات المستهدفة لاتحاد الشغل مرتبطة بالحكومة وبدوائر الأحزاب الليبرالية

وأضاف الحزب، في بيان له، الاثنين 10 سبتمبر/ أيلول 2018، أن الهدف من "هذه الحملات الهابطة هو إرباك الطبقة العاملة والحركة النقابية حتى لا تضطلع بدورها في التصدي في هذا الظرف الخطير لما يمسى زيفًا "الإصلاحات الكبرى" بما تعنيه من بيع للبلاد وتفكيك لما تبقى من النسيج الاقتصادي المحلي وتخريب للمالية العمومية وتدمير لمكاسب العمال والشغالين وكافة الطبقات والفئات الشعبية بمن فيهم المتقاعدون".

وأشار إلى أن " الأطراف التي تقف وراء هذه الحملات هي أطراف مرتبطة بالحكومة وبدوائر الأحزاب الليبرالية سواء المدعية الحداثة أو المتسترة بالدين، الخاضعة كلها لإملاءات دوائر الرأسمال الاحتكاري الخارجي"، وفق ذات البيان، مضيفًا أن هذه الأطراف "لا يمكنها فرض سياساتها القائمة على النهب والتفقير إلا بتلجيم الحركة العمالية والنقابية وتجريم أي احتجاج اجتماعي أو شعبي".

 

اقرأ/ي أيضًا:

حزب العمال: تأكيد ضرورة رحيل الحكومة.. والمؤتمر الخامس في ديسمبر المقبل

الحزب الجمهوري يدعو التونسيين لمعاقبة المنظومة الحاكمة في الانتخابات القادمة