27-سبتمبر-2020

رئيس الحركة الديمقراطية محمد نجيب الشابي

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت قيادات حزب الأمل والحركة الديمقراطية ومجموعة من الندائيين وعدد من الشخصيات المستقلة، في بيان مشترك الأحد 27 سبتمبر/أيلول 2020، العزم على الانصهار في هيكل سياسي موحد مفتوح على كل القوى الديمقراطية الاجتماعية من أحزاب وشخصيات.

أعلنت قيادات حزب الأمل والحركة الديمقراطية ومجموعة من الندائيين وعدد من الشخصيات المستقلة العزم على الانصهار في هيكل سياسي موحد 

وقالت هذه القيادات إن الهدف من هذا الانصهار هو "توحيد القوى الديمقراطية ضمن تنظيم حزبي معاصر منغرس في المجتمع وحامل لمشروع تقدمي يطرح برنامجًا عمليًا لإنقاذ الوطن واسترجاع الدولة، وتعبئة الشعب حول معارك التنمية والتقدم الحقيقية".

وأكدت على هدف "إعادة بناء جسور الثقة بين المواطن وبين السياسيين من خلال ممارسة حزبية تعتمد الصدق في القول والإخلاص في العمل" و"إحداث تغيير سياسي وتخليص الدولة من الابتزاز وتغوّل مراكز القوى".

كما تحدث "البيان التوحيدي" أيضًا عن ضرورة تغيير المشهد البرلماني من خلال تعديل القانون الانتخابي وبناء دولة قوية ومنصفة تستمد شرعيتها من الاقتراع العام، وذلك من خلال مراجعة الدستور بما يضمن وحدة السلطة التنفيذية في إطار التفريق والتوازن بين السلط".

وسيدعو الحزب الجديد، وفق ذات المصدر، الى مؤتمر وطني للإنقاذ يصوغ مقترحات عملية للخروج من الأزمة الشاملة، مؤكدًا أنه سيكون "حركة وطنية شعبية ديمقراطية واجتماعية، تشكل مراكمة للمشروع الوطني التونسي العصري".

يُذكر أن البيان حمل توقيع رئيسة حزب الأمل سلمى اللومي، ورئيس الحركة الديمقراطية أحمد نجيب الشابي، والقيادي السابق في حركة نداء تونس رضا بالحاج.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هذه مستجدّات انتشار عدوى كورونا في الجهات

صفاقس: قرارات خاصة لمواجهة انتشار فيروس كورونا