الترا تونس - فريق التحرير

عبر حزب حراك تونس الإرادة عن رفضه "المطلق" لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المبرمجة إلى تونس يوم الثلاثاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، محمًلًا رئاسة الدولة مسؤولية التبعات المنجرة عن ذلك على صورة تونس الديمقراطية وتشويهها والعبث بها في الداخل والخارج.

وناشد الحزب في بيان له، الأحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، الفعاليات والقوى الحية بالبلاد وأصحاب الضمائر التعبير عن رفضهم لهذه الزيارة الفضيحة والعمل على إفشالها باعتماد النضال السلمي المشروع والمتحضر، وفق ما أورده البلاغ.

ودعا كل القوى الديمقراطية إلى التظاهر يوم الثلاثاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة، ضد زيارة ابن سلمان الذي أكد أنه المشتبه في تورطه في التصفية الشنيعة للكاتب الصحفي جمال خاشقجي.

حراك تونس الإرادة يناشد الفعاليات والقوى الحية وأصحاب الضمائر التعبير عن رفضهم للزيارة "الفضيحة" لابن سلمان والعمل على إفشالها باعتماد النضال السلمي 

وشدد حراك تونس الإرادة على القطع مع الأداء الدبلوماسي الموروث عن نظام الاستبداد والمتعامي عن انتهاكات حقوق الإنسان، والالتزام بتكريس سياسة دبلوماسية تضمن المصالح الحيوية العليا للوطن وتراعي واجب نصرة الشعوب الأخرى في قضاياها العادلة وتوقها للانعتاق والتمتع بحقوق المواطنة، وفق أحكام الدستور والمواثيق الدولية المصادق عليها، وذلك وفق نص البلاغ.

وكان قد رفع النائب عن الحزب عماد الدائمي، في جلسة عامة برلمانية السبت، لافتة محتواها "لا أهلًا ولا سهلًا بالقاتل بن سلمان في تونس".

 يُذكر أن نقابة الصحفيين التونسيين قد وجهت رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي رفضًا واستهجانًا للزيارة المبرمجة لولي العهد السعودي إلى تونس يوم الثلاثاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، "كونه خطراً على الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وعدوّاً حقيقياً لحرية التعبير"، وواصفة الخطوة بأنها استفزازية وتمثل اعتداء صارخًا على مبادئ الثورة التونسية.

اقرأ/ي أيضًا:

نقابة الصحفيين للسبسي: استقبال ابن سلمان خطوة استفزازية واعتداء على ثورتنا

تونسيون يرفضون زيارة "أمير المنشار": لا أهلًا ولا سهلًا ببن سلمان