الترا تونس - فريق التحرير

أثار مقلب للصحفي نوفل الورتاني في إذاعة موزاييك وقعت ضحيته التلميذة رؤى البريني صاحبة أعلى معدل في شعبة العلوم الطبيعية وثاني أعلى معدل وطنيًا في باكالوريا 2018، حالة من السخط والغضب في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما اعتبروه تجاوزًا لحدود العمل الصحفي خاصة لما سببه هذا المقلب من دخول التلميذة وعائلتها في حالة هستيرية.

 حالة من السخط والغضب في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مقلب نوفل الورتاني الذي وقعت ضحيته صاحبة ثاني أعلى معدل وطنيًا في باكالوريا 2018

وقد اتصل الورتاني في برنامجه الصباحي بالتلميذة وقدّم نفسه كمدير في وزارة التربية وأعلمها أنه حصل خطأ في احتساب معدّلها وبأنه 16.53 وليس 19.53 وهو ما جعل الفتاة تنهار في حالة بكاء هستيرية رافضة تقبل الأمر، كما دخل والدا الفتاة كذلك في حالة من التوتر محاولين الاستفسار عبر الهاتف حول حقيقة هذا الخطأ.

وقالت والدة الفتاة بعد انكشاف المقلب أن هذه المسائل ليست محلّ مزاح.

وقد استنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هذا المقلب "الثقيل"، واعتبروه مثالًا على سعي وسائل الإعلام لتحقيق نسب مشاهدة أو استماع عالية على حساب مشاعر الناس.

النوري اللجمي رئيس "الهايكا" قال إن هيئته تتابع المسألة وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة

فيما صرح رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري النوري اللجمي لوسائل إعلام محلية أن مجلس الهيئة قرر متابعة العملية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة تحديد الإجراءات المتخذة في هذا الإطار.

وقد نقلت وسائل إعلام أيضًا أن وزارة التربية دخلت على الخط وقد راسلت "الهايكا" للاحتجاج على تصرّف نوفل الورتاني.

اقرأ//ي أيضًا:

فيديو: ما رأي المواطن في الإعلام التونسي؟

حين تطبّع وسائل الإعلام التونسية مع الذكورية..