الترا تونس - فريق التحرير

دعا الممثل القانوني لحركة نداء تونس، حافظ قائد السبسي، في بيان له، الجمعة 17 جويلية/ يوليو 2020، كافة أبناء الحركة إلى الانتباه لما يحاك للحزب من "مخططات هدامة في وقت كان يفترض بالندائيين العمل على الحوار والعمل المشترك من أجل تنظيم مؤتمر ديمقراطي مقنع وشفاف يبدأ بتجديد المؤسسات الحزبية من القاعدة إلى القمة وفي جميع الجهات".

وأكد قائد السبسي أن الوضع القانوني للحزب من جهة التمثيلية القانونية لم يطرأ عليه أي تغيير، مشيرًا إلى أن "من يزعم خلاف ذلك عليه أن يستظهر بما يثبت قوله، وهو قول باطل في كل الأحوال".

حافظ قائد السبسي:  لا يمكن الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي للنداء إلا من خلال مؤسساته المخولة لاتخاذ مثل هذا القرار

واعتبر أن خرق القانون الأساسي للحزب وتوزيع الانخراطات على أعضاء الحركة من شأنه أن يعرّض مقترفيه للمتابعة القانونية والقضائية، فضلًا عن فقدان المصداقية أمام قواعد الحركة ومؤسساتها الشرعية، مذكرًا أنه كان قد دعا قبل أشهر إلى انعقاد مؤتمر استثنائي توحيدي جامع قادر على منح الحركة نفسًا جديدًا وآفاقًا لإعادة البناء، ومضيفًا أن أي خطوة لا تكتسي هذا الطابع التوحيدي الجامع تعد مرفوضة ولا تمثل الحزب في شيء، بل تمثل أصحابها لا غير، وفق نص البيان.

وأشار إلى أنه لا يمكن الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي للحركة إلا من خلال مؤسساتها المخولة لاتخاذ مثل هذا القرار، مبرزًا أن ذلك لا يتوفر في المجموعة التي دعت إلى انعقاد مؤتمر يومي 26 و27 جويلية/ يوليو الجاري. ودعا حافظ قائد السبسي هذه المجموعة إلى "التوقف عن مثل هذه الممارسات ذات الطابع الانقلابي والتي من شأنها أن تضعف الحركة بدل أن تقويها".

وفي سياق متصل، اعتبر قائد السبسي أن ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية يقتضي من جهة منح الأولوية لترتيب أوضاع مؤسسات الحكم، ومن جهة ثانية الكف عن كل الممارسات التي تنفر الرأي العام من العمل السياسي.

اقرأ/ي أيضًا:

ياسين العياري: الفخفاخ يُقيل رئيس هيئة مُراقبي الدولة

يمتلك فيها الفخفاخ أسهمًا: تعرّف على التقرير الرقابي حول صفقات Valis مع الدولة