طالبت جمعيات ومنظمات مدنية تونسية، في بيان مشترك لها، بإطلاق سراح كل مساجين الرأي والصحفيين المعتقلين في قضايا النشر في مصر. وأدانت هذه الجمعيات تشديد الحصار على المجتمع المدني في مصر والهجمة المستمرة على حرية الصحافة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المصرية لإحكام قبضة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مؤسسات الدولة المصرية، وفق ما جاء في نص البيان.
جمعيات تونسية تستنكر تواصل الانتهاكات والاعتقالات التي ينتهجها نظام السيسي ضد الصحفيين والمجتمع المدني
اقرأ/ي أيضًا: قبل صابر الرباعي.. لطيفة أهدت أغنيتين للنظام المصري
وعبّرت الجمعيات عن تأييدها لموقف خمسة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المصريين الرافضين للهجمة على حرية الصحافة التي تواصلت في الأيام الماضية عبر الحبس الاحتياطي والأحكام المخالفة للدستور المصري. كما استنكرت "الانتهاكات المتواصلة والحملات التشويهية المغرضة التي ينتهجها النظام العسكري في مصر ضدّ منظمات المجتمع المدني المستقلة وذلك بهدف إسكات أصوات كلّ المدافعين عن حقوق الإنسان"، حسب نص البيان.
وقد وقع على هذا البيان كلّ من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس.
اقرأ/ي أيضًا: