15-ديسمبر-2021

دعت العاملين في قطاع نقل المحروقات إلى العمل بصفة عادية (صورة توضيحية)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت الجامعة العامة للنقل، المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل، في بلاغ الأربعاء 15 ديسمبر/ كانون الأول 2021، العاملين في قطاع نقل المحروقات إلى العمل بصفة عادية، مشيرة إلى أن "اتحاد الشغل بجميع هياكله لم يدع إلى أي إضراب في قطاع نقل المحروقات ولم يصدر برقية إضراب في هذا الخصوص". وشددت أنها "الطرف الشرعي الوحيد المخول له بالتفاوض في قطاع النقل بما في ذلك نقل المحروقات"، وفق تقديرها.

دعت الجامعة العامة للنقل العاملين في قطاع نقل المحروقات إلى العمل بصفة عادية، مشيرة إلى أن "اتحاد الشغل بجميع هياكله لم يدع إلى أي إضراب في قطاع نقل المحروقات ولم يصدر برقية إضراب في هذا الخصوص"

واعتبرت أن "جامعة النقل والمكتب التنفيذي لاتحاد الشغل هما الطرفان الوحيدان المخول لهما التفاوض مع سلطة الإشراف والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بخصوص الاتفاقيات القطاعية المشتركة"، وفق ذات البلاغ.

ويأتي هذا البلاغ إثر إعلان اتحاد عمال تونس (نقابة عمال أخرى) عن إضراب عن العمل في قطاع نقل المحروقات أيام 16 و17 و18 ديسمبر/كانون الأول 2021 على خلفية مطالب مهنية، وذلك إثر فشل الصلحية المنعقدة الثلاثاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2021 بمقر إدارة النزاعات الشغلية.

وأفاد الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للنقل باتحاد عمال تونس نوفل العوني، الأربعاء 15 ديسمبر/كانون الأول 2021 خلال ندوة صحفية بمقر الاتحاد بالعاصمة، أن الإضراب العام المزمع تنفيذه جاء على خلفية مطالب مهنية بحتة وفي مقدمتها تفعيل محضر الجلسة الممضى بتاريخ 2 ماي/آيار 2019 والذي ينص على تخصيص منحة قيمتها 88 ألف دينار شهريًا لإبراز خصوصية نقل المحروقات، وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

وأشار إلى أنه لم يقع تفعيل المنحة إلى الآن، مشددًا على وجوب الحصول عليها بمفعولها الرجعي مع تعميمها على كافة أعوان القطاع.

كما سلط المسؤول النقابي الضوء إلى إشكالية تصنيف سائق شاحنات المحروقات الذين يبلغ عددهم 400 سائق ضمن نقل البضائع والحال، وفق رأيه، أن قطاع نقل المحروقات يعد قطاعًا حساسًا ويتضمن عدة مخاطر مهنية من خلال حرص سائق شاحنة المحروقات على تعبئة النفط ومشتقاته مع تحمل المسؤول الكاملة في نقل المحروقات على الطرقات وتأمين إيصال المحروقات إلى محطات توزيع النفط.

وتحدث العوني كذلك عن جهود سائقي شاحنات نقل المحروقات في ذروة أزمة الجائحة الصحية من خلال نقل الأكسجين ليلًا نهارًا وتوزيعه على المستشفيات مقابل تقاضيهم أجورًا زهيدة لا تتعدى 600 دينار شهريًا، وفق روايته.

وأكد أن الإضراب العام المزمع تنفيذه سيخلق اضطرابًا هامًا في عملية توزيع المحروقات لا سيّما وأن شاحنات نقل المحروقات تعد حلقة هامة باعتبارها تتزود من مخازن المحروقات ثم تقوم بتوزيعها لاحقًا على محطات توزيع المحروقات وبقية المصالح الأخرى، وفق تصريحه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اتحاد عمال تونس يعلن عن إضراب عام في قطاع نقل المحروقات..واتحاد الشغل على الخط

صدرا بالرائد الرسمي.. وزيرة الصناعة تلغي بقرارين رخصتي بحث عن المحروقات