23-مارس-2024
خسوف

مدينة العلوم بتونس: هذا النوع من الخسوف لا يمكن رؤيته بالعين المجردة على غرار الكسوف الكلي أو الجزئي (صورة تعبيرية/ DEAN LEWINS/ epa)

الترا تونس - فريق التحرير

 

تشهد الكرة الأرضية، في الليلة الفاصلة بين 24 و25 مارس/آذار 2024، أول ظاهرة فلكية في هذا العام، تتمثل في الخسوف الظليلي للقمر، وستكون تونس معنية به

مدينة العلوم بتونس: تشهد الكرة الأرضية في الليلة الفاصلة بين 24 و25 مارس أول ظاهرة فلكية في هذا العام تتمثل في الخسوف الظليلي للقمر، وستكون تونس معنية به

وقالت مدينة العلوم بتونس، في بلاغ لها، أنّ الخسوف القمري يحدث عندما تتوسط الأرض الشمس والقمر، ويكون القمر والأرض والشمس على استقامة واحدة تقريبًا، موضحة أنّ هناك ثلاثة أنواع من الخسوف القمري، وهي:

  • خسوف كلي: يحدث عندما يدخل قرص القمر كليًا في ظل الأرض 
  • خسوف جزئي: عندما يدخل جزء من قرص القمر فقط في ظل الأرض.
  • خسوف ظليلي أو خسوف شبه الظل: ويحدث عندما يدخل القمر منطقة شبه الظل فقط، وفي هذه الحالة يصبح ضوء القمر باهتاً قليلًا من دون أن ينخسف.

وذكرت مدينة العلوم بتونس أنّ "بلادنا ستشهد هذه الظاهرة حيث يكون قدر شبه الظل يساوي 0.95 وفي هذه الحالة يصعب ملاحظة انخفاض ضوء القمر أثناء الظاهرة خاصة وأن القمر سيكون قريبًا من الأفق من تونس"، مشيرة إلى أنّ "قدر الخسوف هو نسبة دخول قرص القمر في الظل أو في شبه الظل".

مدينة العلوم بتونس: تونس ستشهد ظاهرة الخسوف الظليلي للقمر حيث يكون قدر شبه الظل يساوي 0.95 وفي هذه الحالة يصعب ملاحظة انخفاض ضوء القمر أثناء الظاهرة

ولفتت إلى أنّ قرص القمر يدخل في ظل الأرض الساعة 5 و53 دقيقة  صباح يوم الاثنين 25 مارس في حين يتوسط الخسوف الظليلي الساعة 8 و13 دقيقة، وينتهي الخسوف في تمام الساعة 10 و32 دقيقة بخروج القرص القمري من شبه الظل.

وأوضحت مدينة العلوم بتونس أنّ "هذا النوع من الخسوف لا يمكن رؤيته بالعين المجردة على غرار الكسوف الكلي أو الجزئي"، مضيفة أنّ "هذا الخسوف يهم جزءًا كبيرًا من القارة الأوروبية، شمال وشرق آسيا، جزء كبير من أستراليا والأمريكيتين وجل القارة الإفريقية".

مدينة العلوم بتونس: علماء الفلك ينتهزون هذه الظاهرة للتأكد من الحسابات الفلكية الخاصة ببداية ونهاية الأشهر القمرية، وهي فرصة أيضًا لتأكيد جدارتها ودقتها في ذلك

وقالت مدينة العلوم إنّ "علماء الفلك ينتهزون هذه الظاهرة للتأكد من الحسابات الفلكية الخاصة ببداية ونهاية الأشهر القمرية، وهي فرصة أيضًا لتأكيد جدارتها ودقتها في ذلك"، حسب ما جاء في نص البلاغ.