30-يناير-2024
تونس تتجه لتوريد كميات من لحم الخروف المبرّد لتغطية استهلاك شهر رمضان

رئيس غرفة تجار اللحوم الحمراء: استهلاك اللحوم يرتفع كثيرًا في أول أيام شهر رمضان وليلة النصف وليلة 27

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجار اللحوم الحمراء، صلاح الدين فرشيو، الثلاثاء 30 جانفي/يناير 2024، أنّ هناك نقصًا مسجّلًا في لحم الخروف في الأسواق التونسية، وبالتالي تم إعلام وزارة التجارة التونسية بهذا النقص، والتنسيق معها للبحث في إمكانية استيراد لحم خروف مبرّد لتعديل السوق، وفق قوله.

رئيس غرفة تجار اللحوم الحمراء: نقص مسجّل في لحم الخروف في الأسواق التونسية، والنية تتجه لاستيراد كميات لتعديل السوق مع اقتراب شهر رمضان

وتابع فرشيو في تصريحه لإذاعة "موزاييك أف أم" (محلية)، أنّ "شركة اللحوم تقوم بجهود لاستيراد كمية من اللحم المبرّد لشهر رمضان إما من إسبانيا أو إيرلندا، أو من أي بلد آخر، وقد اقترحنا توريد اللحوم حتى بعد رمضان تبعًا لاستهلاك التونسي"، مؤكدًا أنّ الكميات المستوردة هي لتعديل السوق أساسًا، وأنّ سعر لحم الخروف المستورد سيكون بين 33 و35 دينارًا تقريبًا، أي أقل من سعر لحم الخروف المحلي.

وأشار رئيس الغرفة الوطنية لتجار اللحوم الحمراء، إلى أنّ حوالي 500 طن من لحم الخروف تكفي لعام كامل، وتغطّي احتياجات السوق لسنة 2024، مشددًا على أنّ الكميات غير متوفرة حاليًا، وأنّ الجزار لا يسعد بارتفاع سعر اللحوم لأن ذلك يعني تراجع الاستهلاك، وفق تقديره.

رئيس غرفة تجار اللحوم الحمراء: النقص المسجل في قطعان الخرفان عائد إلى عدوم هطول تساقطات هامة منذ خريف 2023

وقال صلاح الدين فرشيو إنّ استهلاك اللحوم يرتفع كثيرًا خاصة في الأسبوع الأول والثاني شهر رمضان، وأنّ العائلة التونسية تستهلك عادة في شهر رمضان 2 كلغ من اللحوم في الفترة الأولى، ثم يتراجع الاستهلاك ليعود في الارتفاع من جديد ليلة النصف من رمضان ثم ليلة 27، في إشارة إلى عادات الأسر التونسية في طبخ أكلات تعتمد أساسًا على اللحم.

وأرجع صلاح الدين فرشيو، النقص المسجل في قطعان الخرفان، إلى عدوم هطول تساقطات هامة منذ خريف 2023، قائلًا إنّ حتى أمطار جانفي/يناير لم تكن كافية، مشيرًا إلى أنّ فقدان المرعى يعني تراجع كمية الخرفان في تونس آليًا، على اعتبار أنّ الخرفان ذات وزن 35 كلغ مازلت لم تسمن بعد، وفقه.

وكان رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أحمد العميري، قد أكد في وقت سابق من هذا الشهر، تواصل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في تونس، مرجعًا ذلك إلى ضعف الإنتاج وبروز ظاهرة تهريب قطيع العجول والأبقار إلى الدول المجاورة.

وأكد أنّ أسعار اللحوم لدى القصابين تتراوح بين 38 دينارًا و44 دينارًا، بينما تُباع اللحوم الحمراء في المساحات التجارية الكبرى بسعر يتراوح بين 47 دينارًا و50 دينارًا، داعيًا إلى إنقاذ منظومة اللحوم في تونس عبر توريد كميات من اللحوم الحمراء وبيعها بسعر 33 دينارًا للكيلوغرام الواحد، وفقه.