27-نوفمبر-2019

جددت تونس تضامنها مع شعب فلسطين في كفاحه لرفع المظلمة التاريخية التي سُلّطت عليه (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

جدّدت تونس، في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، الأربعاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، تضامنها مع شعب فلسطين في كفاحه لرفع المظلمة التاريخية التي سُلّطت عليه منذ عقود طويلة مؤكدة تبنيها الكامل لقضيته ووقوفها الدائم والثابت إلى جانبه ودعم مسيرته النضالية وكفاحه البطولي من أجل استعادة حقوقه المشروعة التي لن تسقط بالتقادم وفي مقدمتها نيل حقوقه غير القابلة للتصرّف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالبت تونس، في بيانها بمناسبة إحيائها مع المجموعة الدولية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق لـ29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، كافة الضمائر الحيّة في العالم وكلّ القوى المحبّة للسلام بالتحرّك الجاد للدفاع عن قضية فلسطين العادلة مذكرة إياها بمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية للمساهمة في تحقيق سلام حقيقي دائم وعادل وشامل يضع حدًّا لممارسات قوات الاحتلال واعتداءاتها العنصرية واللاإنسانية الممنهجة ضدّ الشعب الفلسطيني الأعزل لينعم كغيره من شعوب العالم بالحرية والاستقلال والكرامة الإنسانية.

تعهدت تونس بمواصلة التزامها المبدئي بمناصرة القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية الدولية

وتعهدت تونس بمواصلة التزامها المبدئي بمناصرة القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية الدولية ومساندة كلّ الجهود الدولية الرامية إلى إرساء سلام عادل يعيد الحقوق كاملة دون نقصان إلى أصحابها ويحقق الأمن والاستقرار والسلام الدائم للإنسانية جمعاء، داعية كلّ القوى الإقليمية والدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة لحمل سلطة الاحتلال على احترام الشرعية الدولية ووقف الاستيطان وفرض سياسة الأمر الواقع والكفّ عن كلّ محاولاتها المريبة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس وذلك في تحدّ صارخ للقانون الدولي واتفاقيات عملية السلام.

كما أعربت تونس عن قلقها العميق إزاء الاستهتار المفضوح لقوات الاحتلال بالمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني ومحاولات خنق الاقتصاد الفلسطيني ومحاصرته وتهديدها المتواصل للأمن والسلم الدوليين، وتسبّبها في إبقاء منطقة الشرق الأوسط بأكملها تحت وطأة التوتر وعدم الاستقرار بما يقطع الطريق أمام كلّ مسعى جاد لإيجاد تسوية عادية للقضية الفلسطينية.

وجدّدت دعوتها للجهات المانحة إلى مواصلة معاضدتها الاقتصادية والمالية لجهود السلطة الفلسطينية، فضلًا عن ضرورة التسريع بالرفع من مستوى الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتلافي العجز المالي الحاد في موازنتها لتتمكن من مواصلة الاضطلاع بدورها الإنساني في تقديم خدماتها الأساسية حماية لكرامة اللاجئين الفلسطينيين ولحقوقهم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ستكون الكتلة الثانية في البرلمان: التيار والشعب يشكلان كتلة نيابية موحدة

أين وصلت مشاورات تشكيل الحكومة؟