الترا تونس - فريق التحرير

وجهت النيابة العمومية بزغوان، الأربعاء 1 سبتمبر/ أيلول 2021، تهمة الاعتداء المدبر على الجولان بالطريق العام لخمسة مواطنين من منطقة بوعشير بالزريبة وذلك على خلفية وقفة احتجاجية نفذها عدد من أهالي المنطقة يوم 25 جويلية/ يوليو الماضي تولوا خلالها غلق الطريق الجهوية الرابطة بين الزريبة والنفيضة من ولاية سوسة، لمطالبة السلطة الجهوية والمحلية والضغط عليها آنذاك من أجل تنفيذ الوعود المتعلقة بتطهير المنطقة وتهيئتها وإحياء المنطقة السقوية المقامة على سد بوعشير والتي تم إيقاف استغلالها نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت محطة الضخ وفق ما ذكره الشاب رياض الهيشري أحد المتهمين في هذه القضية في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

أحد المتهمين في القضية: "فوجئت بهذا القرار باعتبار أن الموضوع قد تم تجاوزه على إثر جلسة سابقة بمقر الولاية لتدارس المشاغل التنموية للمنطقة"

وأضاف ذات المصدر لوكالة الأنباء التونسية أنه "فوجئ بهذا القرار باعتبار أن الموضوع تم حسب تصورهم، تجاوزه على إثر الجلسة التي انعقدت بمقر الولاية يوم الاثنين 26 جويلية/يوليو الماضي بإشراف والي الجهة وحضور كافة الإطارات والهياكل المعنية وتم خلالها تدارس المشاغل التنموية للمنطقة".

من جانب آخر، أفاد إبراهيم بن عمر، رئيس بلدية الزريبة أن منطقة بوعشير مدرجة ضمن البرنامج الوطني للحد من التفاوت الجهوي، الذي تموله وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التي رصدت 1,2 مليون دينار في إطار هذا البرنامج لتهيئة وتهذيب المنطقة كما تولى المجلس البلدي القيام بدراسة لإحداث محطة تطهير قدرت كلفة أشغالها بـ2,5 مليون دينار وخصص اعتمادًا بقيمة 400 ألف دينار للمساهمة في إنجازها في انتظار تعهد وزارة التنمية بتوفير بقية الاعتماد للانطلاق في تنفيذ المشروع. 

اقرأ/ي أيضًا:

بطاقة إيداع بالسجن في حق القاضية التي ضبطت بحوزتها أموال بعملات أجنبية ومحلية

وصفتها بـ"الخطيرة".."محامون لحماية الحريات" تستعرض الانتهاكات ما بعد 25 جويلية