03-يوليو-2020

67 في المائة من المجتازين لسنة 2019 هم تونسيون و33 في المائة منهم من الأجانب (صورة تقريبية/ فتحي نصري/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في تقريره السنوي حول الهجرة النظامية في تونس لسنة 2019، أن تونس أصبحت، خلال السنوات الأخيرة، وجهة العديد من الأجانب وخاصة أصيلي جنوب الصحراء، مبرزًا أنها بقيت كذلك منطقة عبور لهم ليظلّ هدفهم الأساسي من دخولهم إلى تونس هو الهجرة بطريقة غير نظامية عبر البحر المتوسط.

وكشف التقرير، الذي نشره المنتدى الجمعة 3 جويلية/ يوليو 2020، أن 67 في المائة من المجتازين لسنة 2019 هم تونسيون و33 في المائة منهم من الأجانب.

منتدى الحقوق الاقتصادية: انخراط العديد من القاصرين في المشروع الهجري غير النظامي

من جهة أخرى، بيّن المنتدى أن البحر الأبيض المتوسط ليس النافذة الوحيدة للهجرة بطريقة سرية، حيث توجد طرق عبور أخرى منذ السنوات الفارطة، ولكنها توسعت أكثر خلال سنة 2019 ليكون عدد الواصلين إلى الأراضي الأوروبية حوالي 1236 عبر الحدود البرية المغربية الإسبانية، في حين بلغ عدد الواصلين عبر الحوض الأوسط للمتوسط (إيطاليا ومالطا) 2681 شخصًا، وتم تسجيل 6 واصلين عبر الحوضين الغربي والشرقي للمتوسط، و64 برًا بطريقة غير نظامية (الشرق) أي تركيا وصربيا ورومانيا ودول البلقان وألبانيا، ليبلغ بذلك العدد الجملي للواصلين إلى الأراضي الأوروبية 3987.

وسجّل التقرير، في سياق متصل، انخراط العديد من القاصرين في المشروع الهجري غير النظامي خلال السنوات الفارطة في صفوف من لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة وتتراوح بين 14 و15 سنة. وفي سنة 2019، تم تسجيل حوالي 472 قاصرًا تونسيًا دون مرافق وصلوا إلى المناطق الأوروبية بطريقة غير نظامية، و97 قاصرًا تونسيًا مصحوبًا بمرافقة.

وتطرّق منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى هجرة النساء، مفيدًا أن 9,3 في المائة من بين المهاجرين لسنة 2019 هم من الإناث، مقابل 90,6 في المائة من الذكور.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قرارات حكومية جديدة تخص المسافرين نحو تونس انطلاقًا من 3 جويلية

لماذا تم إعفاء الأطفال دون 12 سنة من الاستظهار بفحص كورونا؟