الترا تونس - فريق التحرير

قال القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، الثلاثاء 30 أفريل/ نيسان 2019، إن شخصيات من مختلف الفعاليات السياسية اتصلت به بعد حادثة الاعتداء عليه في كلية منوبة متضامنين باستثناء السياسيين من الجبهة الشعبية. وبيّن الجلاصي، في حوار لإذاعة موزاييك، حول تفاصيل ما حدث خلال حادثة العنف ضده وضد قيادي آخر من حركة النهضة وهو علي العريض "العريض فضل بعد 15 دقيقة الانسحاب أما أنا فوقع احتجازي والاعتداء علي ولولا وجود هواتف نقالة يتم التصوير من خلالها لتعرّضت إلى الضرب "الغليظ"، مبينًا أن الأمر دام حوالي 45 دقيقة وكان يمكن أن يصل إلى القتل.

عبد الحميد الجلاصي: إدارة كلية منوبة كانت في أحسن الحالات متراخية في علاقة بحادثة منع ندوة علمية وتعنيف سياسيين حضروها

واعتبر، في ذات السياق، أن "إدارة الجامعة كانت في أحسن الحالات متراخية"، مبرزًا أن "هناك أكاديميين يبرّرون هذا العنف". وأوضح أن عميد الكلية عوض تحمل مسؤوليته وحماية نشاط مرخّص له قال إن الندوة التي شهدت إشكالًا والتي نظمها قسم وحدة البحث لم تكن متحصلة على ترخيص.

وأضاف الجلاصي أن "البعض يعتبر أن كلية منوبة محمية إيديولوجية"، مشيرًا إلى أن "العميد له مطامح في تجديد حصوله على المنصب وله تحالفات مع أطراف سياسية"، معبّرًا عن سعادته بمواقف كلّ من رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي والناشطين السياسيين سمير العبيدي ولزهر العكرمي، والذين نددوا بالعنف الذي حصل. وأكد أنه "لا بدّ من وجود جيل عبور كي لا يكرّر الجيل الحالي أخطاء جيله".

اقرأ/ي أيضًا:

عنف ومنع ندوة علمية في كلية منوبة.. إدانة واتهام لإدارة الكليّة بالتواطؤ

"إجابة" يؤكد تمسكه بالاعتصام والإضراب ومقاضاة وزارة التعليم العالي