الترا تونس - فريق التحرير

حذّرت وزارة الفلاحة والموارد المائية، في بيان الثلاثاء 11 ماي/ آيار 2021،  المتورطين في اندلاع الحرائق بالغابات والمحاصيل الزراعية، من عقوبات صارمة قد تصل حد الإعدام في حال نتج عن إشعال الحريق موت أحد الأشخاص. يُذكر أن تونس تشهد كل صيف موجة من الحرائق على اختلاف امتدادها وخطورتها وتختلف أسبابها وتسجل في مناسبات عديدة ضد مجهول.

تشهد تونس كل صيف موجة من الحرائق على اختلاف امتدادها وخطورتها وتختلف أسبابها وتسجل في مناسبات عديدة ضد مجهول

وأوضحت الوزارة أنه بخصوص حرائق الغابات وطبقًا لمقتضيات القسم الرابع من مجلة الغابات والمتعلق بحماية الغابات من الحرائق:

• يعاقب كلّ من جلب أو أوقد النار خارج المساكن وبناءات الاستغلال بداخل الغابات أو بالأراضي المغطاة بالنباتات الغابية وعلى بعد 200 متر منها وكل من أضرم النار وحرق الهشيم والنباتات الغابية الشعراء والنباتات الأخرى مهما كان نوعها من أول ماي/ آيار إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول وذلك على مسافة 500 متر من جميع الغابات أو الأراضي المكسوّة بالنباتات الغابية الشعراء بخطيّة يتراوح مقدارها بين 50 إلى 150 دينارًا وبالسجن من 16 يومًا إلى 3 أشهر أو بإحدى العقوبتين فقط وعند العود يتحتم الحكم بالسّجن.

• وإذا تسرّب الحريق للغابات من جرّاء المخالفة يُعاقب الفاعل بالسّجن لمدّة تتراوح بين 3 أشهر إلى عامين بقطع النظر عن الغرامات.

• كما تُسلّط على كلّ من تعمّد أو حاول مباشرة أو بطريق التسرّب إيقاد النار بالغابات أو المراعي الخاضعة للغابات العقوبات المُقرّرة بالفصل 307 من المجلة الجزائية.

أما بخصوص حرائق المزارع والضيعات الفلاحية:

• طبقًا لمقتضيات الفصلين 307 و308 من المجلة الجزائية يُعاقب بالسجن مدة 12 عامًا من أوقد النار مباشرة أو تعريضًا إما بزرع أو غراسات أو بتبن أو مُتحصّل صابة مُعرّم أو مُكوّم وإمّا بحطب مُعرّم أو مُرتّب أمتارًا مكعبة.

• يكون العقاب بالإعدام إذا نتج عن الحريق موت.

• يعاقب المعتدي بالسجن مدة 20 عامًا إذا كانت الأماكن التي أُحرقت غير مسكونة أو غير مُعدّة للسّكن.

اقرأ/ي أيضًا:

يشتبه في كونها مفتعلة: حرائق تطال مساحات واسعة من الأراضي في تونس

حرائق أتت على مساحات شاسعة في تونس.. من يقف وراءها