الترا تونس – فريق التحرير
أعلن المكتب الجامعي للجامعة التونسية للسينمائيين الهواة تأجيل الدورة الخامسة والثلاثين من المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية ليكون الموعد القادم لهذه الدورة من السابع إلى الرابع عشر من شهر أوت/ أغسطس لسنة 2021.
تأجيل الدورة 35 من المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية ليكون الموعد القادم لهذه الدورة من 7 إلى 14 أوت 2021
وأوضح المكتب الجامعي للجامعة التونسية للسينمائيين الهواة، في بلاغ اطلع عليه "الترا تونس"، أن هذا القرار يأتي بالنظر للظروف الاستثنائية التي عاشتها وتعيشها بلادنا والعالم جراء انتشار فيروس كورونا (Covid-19) وللحجر الصحي الشامل ومنع الجولان مساء لأكثر من شهرين ونصف وتأثير ذلك على نشاط الجامعة ونواديها وتعطّل مختلف المؤسسات والقطاعات ولتخوّف أهل الاختصاص في تونس وفي العالم من موجة ثانية أكثر خطورة لهذا الفيروس.
ويُعتبر مهرجان قليبية واحدًا من المهرجانات الكبرى في تونس ويشهد إقبالاً جماهيريًا هامًا إلى جانب الضيوف والمشاركين ومن خصوصياته التجمعات الكبرى واللقاءات المتنوعة التي لا يمكن الاستغناء عنها باعتبارها ركيزة من ركائز المهرجان، وفق إدارة المهرجان.
وهو يُعتبر أيضًا أقدم مهرجان سينمائي دولي عربيًا وإفريقيًا يقوم على تبادل التجارب والخبرات بين السينمائيين من خلال النقاشات والندوات والتكريمات واللقاءات المتنوعة.
ويُمثل المهرجان فرصة مهمة للسينمائيّين الهواة وطلبة المدارس والسينمائيين الناشطين بصفة فردية لعرض أفلامهم أمام جمهور قليبية بمختلف مكوّناته، وفي هذا الإطار، أكدت إدارة المهرجان أنها "قد لاحظت خلال إعداد هذه الدورة عدم تمكّن هؤلاء من تصوير مشاريعهم إلى حدّ الآن في هذه الظروف الاستثنائية ونظرًا لأنّ المسابقة الوطنية هي فقرة أساسية في المهرجان يصعب أن تقام الدورة من دونها".
وجاء في ذات البلاغ للقائمين على المهرجان أنهم "لاحظوا تضاربًا في تصريحات المسؤولين وتباطأً في اتّخاذ القرارات في خصوص الوضع الصحي العام وتطوره والإجراءات التي يجب اتّباعها في حال تنظيم المهرجانات"، كما ذكروا بإمكانية عودة انتشار الفيروس والمخاوف التي عبرت عنها مختلف الجهات من اللجنة العلمية التونسية إلى المنظمة العالمية للصحة على المستوى الوطني والدولي، وأكدوا أن جميع هذه الأسباب حالت دون انعقاد الدورة 35 من المهرجان في موعدها.
اقرأ/ي أيضًا:
مهرجان سينما الهواة بقليبية.. إرث نصف قرن
السينما التونسية ما بعد الثورة: سرديات الواقع.. بجماليّات جديدة