02-ديسمبر-2023
ملعب الشاذلي زويتن

وزارة الرياضة: ملعب الشاذلي زويتن سيعيد فتح أبوابه من جديد لاحتضان المباريات الرسمية بداية من 15 جانفي 2024

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت وزارة الرياضة التونسية، الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، أنّ ملعب الشاذلي زويتن سيعيد فتح أبوابه من جديد لاحتضان المباريات الرسمية، بداية من 15 جانفي/يناير 2024، وفقها.

وزارة الرياضة التونسية: بلدية  تونس انطلقت في تأهيل تعشيب أرضية ملعب الشاذلي زويتن بداية من يوم 20 نوفمبر المنقضي ومن المُرجّح أن تكون الأرضية جاهزة خلال النصف الأول من شهر جانفي 2024

وذكرت، في بلاغ لها، أنّه تم الاتفاق على إعادة فتح ملعب الشاذلي زويتن إبتداء من يوم 15 جانفي 2024 لاحتضان المباريات الرسمية بحضور الجماهير، على أن يتم تحديد طاقة استيعاب المدارج بالتنسيق مع لجنة صلوحية الملاعب والسلط الأمنية.

وأشارت الوزارة، في هذا الصدد، إلى أنّ بلدية تونس تعهّدت بالتسريع في الحصول على شهائد المطابقة لمختلف الشبكات بالإضافة إلى شهادة سلامة هياكل هذه المنشأة، كما انطلقت في إنجاز تدخلات لتأهيل تعشيب أرضية هذا الملعب بداية من يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي، ومن المُرجّح أن تكون الأرضية جاهزة للاستغلال خلال النصف الأول من شهر جانفي/يناير 2024 على أقصى تقدير، وفق الوزارة. 

 

 

  • ماذا تعرف عن ملعب الشاذلي زويتن؟

وملعب الشاذلي زويتن هو ملعب رياضي متعدد الاختصاصات يقع بحي البلفيدير بتونس، وهو يحمل اسم أحد أعلام الرياضة في تونس، وكان في السابق اسمه الملعب البلدي "جيو أندريه" في عهد الحماية الفرنسية في تونس. 

سبق أن احتضن ملعب الشاذلي زويتن  كأس أمم إفريقيا سنة 1965 وقد ظلّ لفترة طويلة ملعب العاصمة الرئيسي إلى حين إنشاء الملعب الأولمبي بالمنزه سنة 1967 ومن بعده الملعب الأولمبي برادس سنة 2001

وتبلغ طاقة استيعاب ملعب الشاذلي زويتن في السابق حوالي 20 ألف متفرج وقد سبق له احتضان كأس أمم إفريقيا سنة 1965. وقد ظلّ لفترة طويلة ملعب العاصمة الرئيسي إلى حين إنشاء الملعب الأولمبي بالمنزه سنة 1967 ومن بعده الملعب الأولمبي برادس سنة 2001. وقد قامت بلدية تونس بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2006 بإغلاق ملعب الشاذلي زويتن للصيانة.

 

  • من هو الشاذلي زويتن الذي سمّي الملعب باسمه؟

والشاذلي زويتن هو رجل يحتل مكانة بارزة في تاريخ الترجي الرياضي التونسي وكرة القدم التونسية بشكل عام. انضم إلى الترجي في عام 1922 كلاعب ثم كرئيس لأكثر من أربعين عامًا، وهو من أعطى الفريق ألوانه الحالية (الدم والذهب) في عام 1924. وفي عام 1942 أطلق على النادي اسمه الحالي. 

تحت قيادته، أصبح النادي أكثر انخراطًا في النضال من أجل استقلال تونس، وبالتالي أصبح أكثر ارتباطًا بالفئات الشعبية في المجتمع التونسي التي لا يزال فريق الترجي يستمد شعبيته منها اليوم.