الترا تونس - فريق التحرير

انسحب رؤساء عدد من البلديات التونسية من الملتقى اللامركزي بين البلديات التونسية والفرنسية المنتظم يوم السبت المنقضي 20 أكتوبر/تشرين الأول 2018، احتجاجًا على ما اعتبروه الإهانة بسبب عملية التفتيش أمام مقر إقامة السفير الفرنسي بالمرسى.

رؤساء بلديات يقاطعون ملتقى مع رؤساء بلديات فرنسية بسبب "التفتيش المهين" أمام مقر إقامة السفير الفرنسي بالمرسى

وأكدت بلدية صفاقس، على صفحتها على فيسبوك، أن رئيسها منير اللومي كان من بين المنسحبين لسوء التنظيم والاجراءات التي اعتبروها مهينة في حقهم كممثلين للسلطة المحلية المنتخبة في مدنهم.

كما أفاد رئيس بلدية القصور التابعة لولاية الكاف رمزي الكريشي، على صفحته على فيسبوك، أنه ضمن تظاهرة "Lab Baladia" المنظمة من جامعة المدن التونسية بالشراكة مع وفد فرنسي يضمّ 100 رئيس بلدية فرنسية، تم توجيه دعوة للعشاء على شرف رؤساء البلديات التونسية بمقر إقامة السفير الفرنسي.

وأوضح أنه تفاجئ مع رؤساء بلديات بوضع حواجز حديدية بالشارع على مرأى من جميع المارة تقوم بتفتيش الحضور، وهو ما وصفه بالإهانة.

وأضاف رئيس بلدية القصور أن السفير الفرنسي قدم اعتذارًا، في حين أن مجموعة أخرى من رؤساء البلديات بررت هذه الإجراءات التنظيمية حسب قوله، مبينًا أنه حدث احتجاج أدى لانسحاب عدد من رؤساء البلديات ومقاطعة ورشات العمل المبرمجة ضمن التظاهرة.

اقرأ/ي أيضًا:

بعد استقالة بعض أعضائها.. هل يؤثر الصراع الحزبي على عمل البلديات؟

تعرّف على قيمة المنح والامتيازات العينية لرؤساء البلديات في تونس