07-يناير-2023
نبيل حجي التيار الديمقراطي

خلفًا للأمين العام السابق للحزب غازي الشواشي الذي كان قد استقال مؤخرًا

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني، السبت 7 جانفي/يناير 2023، بأنه تم انتخاب نبيل حجي أمينًا عامًا للتيار، خلفًا للأمين العام السابق للحزب غازي الشواشي الذي كان قد استقال مؤخرًا.

هشام العجبوني: انتخاب الصديق نبيل حجي أمينًا عامًّا للتيار.. المهمّة جسيمة لكنني متأكّد أنه سيكون في مستوى المسؤولية ومستوى الآمال

ودوّن العجبوني، على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، "انتخاب الصديق نبيل حجي أمينًا عامًّا للتيار. المهمّة جسيمة، لكنني متأكّد أنه سيكون في مستوى المسؤولية ومستوى الآمال".

 

 

يذكر أن حزب التيار الديمقراطي شهد، الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول 2022، سلسلة من الاستقالات في صفوف قيادات من الصف الأول بالحزب، من بينها استقالة الأمين العام للحزب غازي الشواشي، ومساعده محمد الحامدي، وعضو المكتب السياسي للحزب شكري الجلاصي والقيادي مجدي الكرباعي.

وتفاعلًا مع ذلك، أصدر حزب التيار الديمقراطي، الثلاثاء، بلاغًا مقتضبًا قال فيه إنه "تلقى  بأسف استقالة أمينه العام ومساعده، غازي الشواشي ومحمد الحامدي"، مشيرًا إلى أن المكتب السياسي للحزب قبل هذه الاستقالة.

كان حزب التيار الديمقراطي قد شهد في 20 ديسمبر 2022 سلسلة من الاستقالات في صفوف قيادات من الصف الأول بالحزب من بينها استقالة الأمين العام للحزب غازي الشواشي

وقد التقت تفسيرات القيادات المستقيلة من التيار على فكرة أن المنظومة الحزبية في تونس فشلت في التصدّي لما وصفته بـ"الانحراف" الذي حفّ بالسلطة في تونس، وأنه قد آن الأوان للبحث عن بديل من شأنه إيجاد المعادلة المناسبة وخلق التوازن.

وقد أفاد غازي الشواشي، في تصريح إعلامي له، بأن المستقيلين من حزب التيار الديمقراطي لن يشكلوا حزبًا جديدًا وإنما هم سيعملون على "رسم خارطة طريق للإنقاذ"، وفق تعبيره، مشيرًا إلى أنهم قد دخلوا في مشاورات مع شخصيات وطنية فاعلة للعمل على بلورة خارطة طريق قادرة على إنقاذ البلاد، على حد قوله.

وكان الكرباعي قد أكد بدوره أن هناك تنسيقًا بين المستقيلين من التيار من أجل تقديم البديل لإنقاذ البلاد من أزمتها، لافتًا إلى أن "القيادات التي استقالت من التيار بدأت في القيام باتصالات حثيثة مع شخصيات سياسية اعتبارية من أجل اقتراح خارطة طريق تؤسس لِمُشتَرَك وتسمح بإيجاد حل عملي للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عمقتها سلطة الانقلاب"، على حد قوله.