07-أكتوبر-2024
المركز التونسي المتوسطي

المركز التونسي المتوسطي يدعو إلى تسهيل عملية ولوج الملاحظين وممثلي الأحزاب في مكاتب ومراكز الاقتراع

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/10/7 على الساعة 12.30)

 

أكدت مديرة برامج جمعية المركز التونسي المتوسطي، خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية صباح الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنّ المركز قام بملاحظة الانتخابات الرئاسية على أساس النوع الاجتماعي، فراقب عملية الاقتراع بـ9 ولايات، بعد تكوينه لـ250 ملاحظًا في مجال ملاحظة الانتخابات على أساس النوع الاجتماعي.

المركز التونسي المتوسطي: رصدنا بعض المناوشات بين ممثلي المترشحين وأعوان الهيئة داخل بعض مكاتب الاقتراع

وفيما يلي أبرز الملاحظات التي خلص إليها المركز التونسي المتوسطي:

  • كل الملاحظين تمكنوا من التواجد بمراكز الاقتراع، 2 حالات جابهوا صعوبات تم تداركها.
  • لم يتم رصد أي حالة عنف داخل أو خارج مراكز الاقتراع.
  • نسبة إقبال تراوحت بين المتوسطة والمحترمة من قبل النساء في مختلف المراكز التي لاحظناها.
  • نقص في المعدات اللازمة في 3 مكاتب اقتراع بكل من تطاوين والقصرين (نقص عدد الأوراق مقارنة بعدد الناخبين).
  • فتح جميع مراكز الاقتراع في التوقيت المحدد.
  • رصد بعض المناوشات بين ممثلي المترشحين وأعوان الهيئة داخل مكاتب الاقتراع.
  • ملاحظة تواصل الحملات الانتخابية بعدد من مراكز الاقتراع تمثلت في عدم إزالة المعلقات الانتخابية.

المركز التونسي المتوسطي: لاحظنا تواصل الحملات الانتخابية بعدد من مراكز الاقتراع تمثلت في عدم إزالة المعلقات الانتخابية

  • ممثلو المترشحين يرتدون قمصانًا بصور المترشحين.
  • غياب الإشارات الدالة على مكاتب الاقتراع بنسبة 9% من المراكز المستهدفة.
  • 30 % من مراكز الاقتراع بهذه الولايات كانت غير نافذة للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • 42 % من المكاتب غير نافذة للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • 34 % فقط من المراكز التي لاحظتها الجمعية ترأستها نساء.
  • رصد حالات محاولة دخول العائلة مع الناخب لمكتب الاقتراع.
  • رصد 3 حالات منع لولوج مكاتب الاقتراع لملاحظي المركز وتم تدارك حالتين منهم.
  • نقص كبير في عدد الملاحظين مردّه أنّ 2 جمعيات شريكة لم تتمكن من الحصول على الاعتمادات اللازمة لملاحظة.

المركز التونسي المتوسطي: 30% من مراكز الاقتراع بتسع ولايات كانت غير نافذة للأشخاص ذوي الإعاقة

أهم التوصيات:

  • التأكيد على أهمية التناصف كقيمة أساسية وضمان تطبيقها في جميع جوانب الحياة السياسية.
  • تبني سياسات تعزز المساواة في الفرص والحقوق بين الجنسين.
  • ضمان توفر المواد الانتخابية كي تكون مطابقة لعدد الناخبين المسجلين بكل مكاتب الاقتراع على إثر النقص المسجل.
  • تحسين النفاذ للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • دعم المشاركة النسائية في المجتمع المدني لتحسين مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
  • ضرورة وجود برامج تدريبية وتحفيزية لتعزيز مشاركة النساء كي تكون المرأة في مناصب القيادة في الانتخابات.
  • تسهيل عملية ولوج الملاحظين وممثلي الأحزاب في مكاتب ومراكز الاقتراع.
  • تدريب خاص لأعوان الهيئة، للحد من المناوشات.

 

 

وكان مدير مؤسسة "سيغما كونساي" حسن الزرقوني، قد أكد ليل الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، في نشرة أخبار قناة الوطنية الأولى (التلفزة التونسية العمومية)، إنّ التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 بعد سبر الآراء عند الخروج من مكاتب الاقتراع في تونس، تبرز أنّ نسبة المشاركة هي في حدود 27%، وبالتالي نسبة عدم المشاركة هي 73%، وفقه.

وقال الزرقوني إنّ العدد التقديري للناخبين، هو حوالي 2.5 مليون تونسي، موزعين كما يلي:

  • قيس سعيّد: 89.2% (عدد الأصوات: 2.194.150)
  • العياشي زمال: 6.9% (169.727)
  • زهير المغزاوي: 3.9% عدد الأصوات: 95.933)

وكان رئيس هيئة الانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، قد أكد مساء الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنّ نسب الإقبال الأولية في الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 بلغت نسبة 27.7%، إذ صوّت مليونان و704 ألفًا و155ناخبًا (2.704.155).