27-يناير-2019

أكد رفضه لمشروع المساواة في الميراث

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي ما أسماها العائلة الديمقراطية الاجتماعية لتكوين قائمات تشريعية مشتركة في انتخابات 2019 متوجهًا إليها "تعالوا إلى كلمة سواء"، ودافع في المقابل عن حقه في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة داعيًا لدعم أي مرشح من هذه العائلة في حال مروره إلى الدورة الثانية.

واعتبر المرزوقي، في اجتماع شعبي الأحد 27 جانفي/كانون الثاني 2019 بمناسبة الذكرى الخامسة لختم الدستور، أن انتخابات 2019 هي انتخابات محددة إن كنا سنبقى في ظل نظام ديمقراطي أم لا، حسب تعبيره.

المنصف المرزوقي: أدعو العائلة الديمقراطية الاجتماعية لتكوين قائمات تشريعية مشتركة في انتخابات 2019

وهاجم المشروع السياسي الجديد لرئيس الحكومة يوسف الشاهد معتبرًا أنه يكرر نفس الوعود والأكاذيب التي قالها حزب نداء تونس سابقًا. واعتبر رئيس حزب حراك تونس الإرادة أن منظومة الحكم الحالية تعمل على تفقير الطبقة المتوسطة وإسقاطها.

وشبّه المرزوقي تعامل حركة النهضة مع ما اعتبره النظام القديم بمهادنة رئيس الوزراء البريطاني وينستن تشرشل للزعيم النازي أدولف هتلر بتقديم تنازلات له قبل الحرب العالمية الثانية والتي لم تحل دون إعلان هتلر مخططه التوسعي.

كما وجه نقده لليسار قائلًا إنه كان تاريخيًا ضد الفقر غير أنه أوجد حاليًا عدوًا وهميًا في إشارة للإسلاميين.

وفي هذا السياق، أكد المرزوقي انحيازه للمقدسات في علاقة بتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، وقال إنه يرفض مشروع المساواة في الإرث. فيما أعلن دعمه لترسيخ اللغة العربية معتبرًا أن المعارضين لهذا التوجه يريدون فك ارتباط تونس بمحيطها العربي.

وقال، في هذا السياق، إنه يؤيد عروبة جديدة تتبنى القانون والمؤسسات وليس أجهزة الاستخبارات وذلك لمواجهة "الأخطبوط الإمبريالي الصهيوني"، معتبرًا أن سوريا حاليًا تحت الوصاية.

وبخصوص الدستور، دعا الرئيس السابق لاعتبار يوم ختمه، 27 جانفي/كانون الثاني من كل عام، عيدًا وطنيًا مثل باقي الأعياد الوطنية، واصفًا الدستور بأنه الوثيقة التي أولدت الجمهورية الحقيقية وهي الجمهورية الأولى، حسب تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سيغما كونساي: الشاهد والنهضة يتصدران نوايا التصويت

أنا يقظ: فرنسا تستعمل الشاهد في ملف مروان المبروك