الترا تونس - فريق التحرير

تضمن العدد الأخير للرائد الرسمي الأمر الحكومي الصادر بتاريخ 3 ديسمبر/كانون الأول 107 والمتعلق بإحداث "المجلس الوطني للثقافة"، وهو مجلس استشاري ملحق بوزارة الثقافة.

فيما يلي عرض حول مهامه وتركيبته وطرق تسييره.

ماهي مهامه؟

يتولى المجلس الوطني للثقافة دراسة وإبداء الرأي في التوجهات والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تطوير قطاع الثقافة وتقييم إنجازها.

يقدم المجلس الوطني للثقافة التصورات والبرامج التي تساعد على تطوير الثقافة والفن والإبداع وتعزيز إشعاع تونس في الخارج

وينص الفصل 2 من الأمر الحكومي أن هذا المجلس يتولى تقديم التصورات والبرامج التي تساعد على تطوير الثقافة والفن والإبداع وتعزيز إشعاع تونس في الخارج، وإبداء الرأي في الخطط والبرامج الهادفة إلى تنفيذ الاختيارات الوطنية في ميدان الثقافة.

كما يقوم بدراسة واقع قطاع الثقافة واستشراف التطورات داخليا وخارجيا، اقتراح الإصلاحات التشريعية والهيكلية الكفيلة بتطوير أداء القطاع وتأهيله، وأيضًا إبداء الرأي وتقديم المقترحات في كل المسائل المتصلة بميدان الثقافة والتي يعرضها عليه رئيس المجلس.

اقرأ/ي أيضًا: انبعاث أيّام قرطاج للإبداع المهجري.. نبل الفكرة وغياب التصوّر

تركيبة المجلس

يضم المجلس الوطني للثقافة 19 عضوًا بين ممثلين لوزارات وللمجتمع المدني وشخصيات ثقافية، فيما يترأسه وزير الثقافة.

إذ يضم في عضويته عن الحكومة ممثلًا عن كل من رئاسة الحكومة، ووزارات المالية، الداخلية، التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والسياحة، والشباب والرياضة إضافة لوزارة التنمية، و4 شخصيات ثقافية.

يضم المجلس الوطني للثقافة 19 عضوًا بين ممثلين لوزارات وللمجتمع المدني إضافة للشخصيات الثقافية الوطنية

ويضم المجلس أيضًا ممثلين إثنين عن هياكل المجتمع المدني ذات الصلة بالقطاع الثقافي، وشخصيتين إثنين مشهود لهما بالكفاءة والإشعاع في الميادين الفكرية والفنية، إضافة لشخصيتين كذلك من ميدان التراث والآثار.

كما تتعزز تركيبة المجلس بـ5 شخصيات ثقافية وفنية ممثلة عن 5 ولايات، ويقع تعيينها باقتراح من المندوبين الجهويين للشؤون الثقافية بالولايات المعنية وذلك لمدة سنة وبالتداول بين ولايات الجمهورية.

ويعين عمومًا أعضاء المجلس بقرار من الوزير المكلف بالثقافة باقتراح من الوزارات والهياكل المعنية وذلك لمدة سنتين قابلة للتجديد مرتين على أقصى تقدير.

تسيير المجلس

يجتمع المجلس الوطني للثقافة على الأقل مرتين في السنة في دورة عادية وكلما دعت الحاجة إلى ذلك في دورات استثنائية بناء على دعوة من رئيسه أو بطلب من ثلثي أعضائه.

وينص الأمر الحكومي أنه لا يمكن للمجلس أن يجتمع بصفة قانونية إلا بحضور أغلبية أعضائه.

ويمكن له الاستعانة في أشغاله بلجان فنية متخصصة تكلف بدراسة المسائل المتصلة بمشمولاته ورفع تقارير بشأنها للمجلس.

من جانب آخر، تعهد كتابة المجلس الوطني للثقافة إلى مكتب متابعة قرارات مجلس الوزراء بوزارة الثقافة. ويتولى هذا المكتب برمجة اجتماعات المجلس، وإعداد جدول الأعمال، ومتابعة تنفيذ توصيات المجلس، وذلك إضافة لإعداد تقارير دورية حول تقدم أعمال المجلس والتقرير السنوي لنشاط المجلس.

اقرأ/ي أيضًا:

أول دورة لأيام قرطاج للفن المعاصر.. العائلة التشكيلية تنهض من تحت الرماد

الدّورة الأولى لأيّام قرطاج لفنون العرائس.. انتصار آخر لأحلام الآباء المؤسّسين