الترا تونس - فريق التحرير
أكد مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، جلال الطبيب، الأربعاء 22 ماي/أيار 2024، أنّه في سنة 2023، شغّل الاستثمار الأجنبي المباشر، حوالي 14 ألفًا و500 تونسي، فيما ينتفع 450 ألف تونسي من المؤسسات ذات المساهمة الأجنبية أو الأجنبية، في إطار مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر ككلّ، أي حوالي 14% من نسبة الطبقة الشغيلة في تونس، وفقه.
مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي: شغّل الاستثمار الأجنبي المباشر في سنة 2023، حوالي 14 ألفًا و500 تونسي
وتابع الطبيب في تصريحه للإذاعة الوطنية (عمومية)، أنّ تونس ستنظم المنتدى التونسي للاستثمار في دورته 21، مؤكدًا أنّها أصبحت تستقطب الاستثمارات وعادت في واجهة استقطاب الاسثمارات في البحر المتوسط، لافتًا إلى قيام الوكالة بجولة للتعريف بموقع تونس الاستثماري وبعث رسالة طمأنة لكل المستثمرين الموجودين في تونس، ولكل من يرغب في القدوم للاستثمار، وفق تأكيده.
وأضاف جلال الطبيب، أنّ هناك نوايا استثمار مؤكدة، خاصة في قطاعات مكونات السيارات، ومؤسسات الطاقات المتجددة، متحدثًا عن أنّ تنقيح مجلة الصرف من أبرز الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة حاليًا، وفق قوله.
مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي: تونس سجلت سنة 2022 استثمارات بقيمة 2221 مليون دينار بزيادة بـ20% مقارنة بسنة 2021
وأشار مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، إلى أنّ أوروبا هي الشريك الأول لتونس حاليًا، "لكننا منفتحون على تشجيع الاستثمارات من كل البلدان، فاليابان هي رابع مستثمر في تونس السنة الفارطة، وأميركا هي خامس مستثمر"، وتابع: "أكبر دليل على أنّ مناخ الأعمال في تونس مشجع على الاستثمار هو حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وعمليات التوسعة التي تقوم بها المؤسسات الأجنبية في تونس، والمؤسسات المغادرة هي قلة قليلة" وفق تقديره.
وأبرز الطبيب أنّ تونس سجلت سنة 2022 استثمارات بقيمة 2221 مليون دينار بزيادة بـ20% مقارنة بسنة 2021، وفي سنة 2023، سجلت 2560 مليون دينار بزيادة بـ13.5%، وقال: "كل المؤشرات تفيد بأننا سنبلغ في سنة 2024، أكثر من 2800 مليون دينار".
مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي: سجلت تونس في سنة 2023، حوالي 2560 مليون دينار بزيادة بـ13.5%، وكل المؤشرات تفيد بأننا سنبلغ في سنة 2024، أكثر من 2800 مليون دينار
وفي السياق نفسه، أكد جلال الطبيب، أنّ تونس "سجلت في الثلاثية الأولى عودة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أنشطة الطاقة التي سجلت تراجعًا كبيرًا في وقت سابق، وتنامي الاستثمارات في قطاع الصناعة والقطاع الفلاحي، الذي شهد تطورًا هامًا"، مضيفًا: "الاستثمار الأجنبي أولوية قصوى.. قد يصبر المستثمر التونسي لأنها بلده، لكن يمكن للأجنبي أن يغير وجهته في أي لحظة" على حد تعبيره.