11-ديسمبر-2020

بعد فشل المفاوضات مع ممثل الشركة النفطية بالدولاب

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد ربيع السميتي، أحد معتصمي حقل الدولاب النفطي التابع لولاية القصرين، الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول 2020، أن المحتجين قرروا غلق "الفانا" مجددًا والاعتصام بمنشأة "سيريبت" للتنقيب عن النفط، إثر تعطل المفاوضات مع ممثل المنشأة.

وأوضح السميتي، في تصريح لـ"ألترا تونس"، أنه"تم التفاوض مع ممثلين الولاية في وقت سابق، وحددوا ثلاث جلسات عمل بين ممثلين عن الاعتصام وممثلين عن المؤسسة النفطية، وكانت لهم اليوم جلسة أولى معهم، فما راعهم إلا أن ممثل المنشأة تجاهل تمامًا التفاوض حول مطالب المعتصمين، وقدم لهم عرضًا لا يرتقي إلى مستوى تطلعاتهم.

ربيع السميتي (أحد معتصمي الدولاب): العروض التي قدمها ممثل الشركة النفطية ضحكٌ على الذقون ولا ترتقي إلى مستوى تطلعات المعتصمين

وأضاف السميتي، في ذات الصدد، أن المعتصمين يطالبون بالأساس بمساهمة الشركة المستغلة للحقل في تشغيل شباب المنطقة والمساهمة في دفع التنمية، لاسيما وقد أدت أشغالها إلى تلويث مياه كل الأراضي الموجودة في أحوازها وأصبحت غير صالحة للزراعة، وفق تعبيره.

ولفت محدث "ألترا تونس" إلى أن مطالبهم التي ينادون بها ليست جديدة بل هي تفعيل لاتفاقية سابقة تم الالتزام بها منذ 2017 لكن لم يقع الإيفاء بما جاء فيها من تعهدات.

وتابع ربيع السميتي القول إن ممثل الشركة النفطية اقترح تقديم تربصات إعداد للحياة المهنية وعقود كرامة على عدد من المعطلين عن العمل من المحتجين، وهو ما اعتبره "ضحكًا على الذقون".

وأضاف: "أمام تعنت ممل الشركة، اتخذنا قرارنا باستئناف اعتصامنا من جديد، وبلغنا عمال الشركة بأن يغلقوا الفانا ويوقفوا العمل، وهو ما حدث"، على حد قوله .

 

اقرأ/ي أيضًا:

التنمية والتشغيل على رأس مطالبها.. احتجاجات تطوّق مختلف الجهات

عندما تُصغي الدولة إلى هامشها