08-يونيو-2020

اعتبر القروي أن تواصل نفس الائتلاف الحالي في الحكومة مضيعة لوقت التونسيين (أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، مساء الأحد 7 جوان/ يونيو 2020، خلال حوار مع قناة حنبعل الخاصة، أن "لا توفر لاستقرار حكومي في تونس، حسب الوضع الراهن، إلا إذا حكم الحزب الأول (يقصد به حركة النهضة) والحزب الثاني (يقصد قلب تونس) معًا وفقًا لنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، كما حصل في انتخابات 2014 عندما حكما حزبا نداء تونس والنهضة". 

القروي: "تواصل نفس التحالف الحكومي الحالي سيؤدي لتواصل نفس النتائج لحجم الخلافات الواسع بين مكونات الائتلاف الحكومي"

وأوضح "هذا أساس الحكم في ديمقراطية غير مستقرة وقد تم الاتفاق على ذلك بالنسبة للبرلمان عبر اختيار رئيس من النهضة (راشد الغنوشي) ونائب رئيس من الحزب صاحب النتائج الثانية في البرلمان وهو قلب تونس (سميرة الشواشي)، لكن ما حصل خلال اختيار التركيبة الحكومية من قبل رئيسها المقترح حينها إلياس الفخفاخ كان غير ذلك".

وأضاف القروي، في ذات المقابلة، "اختار الفخفاخ أحزابًا أخرى وأقصى قلب تونس، هذه الأحزاب بينها خلافات عميقة وايديولوجية، ما يحصل الآن هو مضيعة لوقت التونسيين، وقد لاحظنا المراهقة السياسية في البرلمان، ما حصل هو تهميش لإرادة الناخبين إذ أن الناس اختارت أحزابًا بنسب عالية ثم تحكم أحزاب أخرى".

واعتبر القروي أن "تواصل نفس التحالف الحكومي الحالي سيؤدي لتواصل نفس النتائج لحجم الخلافات الواسع بين مكونات الائتلاف الحكومي"، مؤكدًا أنهم (أي حزبه) "الآن في المعارضة، لكنهم حزب يريد أن يحكم وتأسس من أجل ذلك بعد أن فهم مشاكل التونسيين ولمسها"، موضحًا "توسيع الدعم البرلماني للحكومة ضروري"، وهو ما بدا أنها إشارات للتحضير لانبعاث ائتلاف حكومي جديد يتضمن حزب قلب تونس مع حركة النهضة أساساً.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قلب تونس: مسار تشكيل الحكومة يلغي نتائج الانتخابات التشريعية!

ما حقيقة المفاوضات بين "قلب تونس" والتيار الديمقراطي؟