12-مايو-2020

قال إن أزمة كورونا عرّت الوضع الاجتماعي الحساس في البلاد (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، إن الوضع الاقتصادي كان سيئًا قبل تسلّم الحكومة مهامها، مضيفًا أن الوضع سيكون أسوأ من ذي قبل بعد أزمة كورونا، ومذكرًا أن مديونية تونس تضاعفت خلال السنوات الأخيرة من 40 إلى 80 في المائة.

وأكد الفخفاخ، في حوار خاص لقناة فرانس 24، بُث مساء الثلاثاء 12 ماي/ أيار 2020، أن الحكومة أمامها أهداف بعد القضاء على فيروس كورونا المستجد، وهي القضاء على الفقر وإنقاذ الاقتصاد وتغييره، مشيرًا إلى أن الحكومة جاءت من أجل الخوض في الإصلاحات الكبرى وستقوم بها بعد الانتهاء من هذه الأزمة.

إلياس الفخفاخ: أزمة كورونا عرّت الوضع الاجتماعي الحساس في البلاد وهشاشة النسيج الاقتصادي

ولفت إلى أن أزمة كورونا عرّت الوضع الاجتماعي الحساس في البلاد وهشاشة النسيج الاقتصادي، مبرزًا أن الحكومة قامت بتوزيع أكثر من مليون و200 ألف للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل، وأن أكثر من 10 آلاف شركة في البطالة الفنية.

وشدّد على أن حكومته اتخذت كل الإجراءات لمساندة المؤسسات وعدم فقدان مواطن الشغل، مضيفًا أن الإصلاحات الجذرية تنتظر حكومته وأن هذه الأخيرة ستواصل خوض المعارك القادمة بنفس المعنويات والجرأة والعزيمة من أجل تغيير الطريق الخاطئة التي تسير فيها البلاد وإنقاذ الاقتصاد وتغيير منواله.

وأفاد أن الحكومة بصدد تقييم الوضع وتحديد موعد التوجه للبرلمان لتقديم الوضعية وكيفية التعاطي معها من الجانب المالي والإجراءات التي ستتخذها، مشيرًا إلى أن هناك محاور لها أولوية قصوى تتعلق بإعادة انطلاق الاقتصاد وإنعاشه قبل الذهاب إلى الإصلاحات الكبرى، التي قال إنها ضرورية من أجل تغيير منوال التنمية كي يصبح أكثر عدالة وأكثر نجاعة وأقل بيروقراطية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حركة النهضة مصرّة أكثر من أي وقت مضى على حكومة وحدة وطنية!

بعد كلمته في قبلي: نواب يتهمون سعيّد بالتحريض على البرلمان