25-يوليو-2021

موكب بحضور رئيس البرلمان ونائبه الأول سميرة الشواشي وعدد من إطارات مجلس نواب الشعب

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الأحد 25 جويلية/ يوليو 2021، في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى 64 لإعلان الجمهورية، إن "أكثر ما تحتاجه تونس اليوم هو توحّد كل القوى السياسية وكل أفراد الشعب وتضامنهم والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة جائحة كوفيد -19 التي تعد أولوية المرحلة الراهنة"، وفق تعبيره.

شدّد الغنوشي في كلمته على استمرار الدولة ووحدة مؤسساتها أمام ما تعيشه من حرب ضارية ضد الجائحة الصحية

وكان قد انتظم صباح الأحد 25 جويلية/ يوليو 2021 بمقر مجلس نواب الشعب، موكب بحضور رئيس البرلمان ونائبه الأول سميرة الشواشي وعدد من إطارات مجلس نواب الشعب، بمناسبة إحياء الذكرى 64 لإعلان الجمهورية، وتمّت خلاله تحية العلم على أنغام النشيد الوطني.

وأكد الغنوشي، في كلمته، الأهمية التي يكتسيها إحياء ذكرى عيد الجمهورية "وما تحمله من دلالات ومعاني سامية"، وحيا بالمناسبة أرواح شهداء تونس وكل من ناضل من أجل استقلال تونس وكل من ساهم في بناء أسس الجمهورية ودعائمها. 

وشدّد بالمناسبة، في ذات الكلمة، على استمرار الدولة ووحدة مؤسساتها أمام ما تعيشه من حرب ضارية ضد عدو الإنسانية المشترك كوفيد-19، وفق توصيفه. وتوجّه بتحية إلى الشعب التونسي "الذي سينتصر على هذا الوباء كما انتصر على الاستعمار وتجاوز مختلف الأزمات والفتن بفضل وحدة صفه وقوة مؤسساته وإيمانه القوي بأن النصر سيكون حليف تونس على الدوام"، وفقه.

وشكر كل الذين وقفوا معه خلال إصابته بفيروس كورونا، مجددًا شكره إلى الطاقم الطبي بالمستشفى العسكري وإلى كل العاملين بالقطاع الصحي الساهر على تأمين صحة المواطنين في كامل أنحاء الجمهورية، كما وجه تحياته لرئيس الجمهورية ولرئيس الحكومة وكل من اتصل به للاطمئنان على صحته.

أعلن المجلس القومي التأسيسي في 25 جويلية من سنة 1957 تبنيّ النظام الجمهوري بدل النظام الملكي الذي كانت تديره الأسرة الحسينية

جدير بالذكر أن إعلان الجمهورية كان حينما أعلن المجلس القومي التأسيسي في مثل هذا التاريخ من سنة 1957 تبنيّ النظام الجمهوري بدل النظام الملكي الذي كانت تديره الأسرة الحسينية، وذلك بعد بضعة أشهر من إعلان الاستقلال في مارس/آذار 1956 وخلال فترة إعداد دستور البلاد الذي صدر لاحقًا في جوان/يونيو 1959.

وقد تضمّن إعلان الجمهورية 4 أحكام متتابعة أولّها إنهاء النظام الملكي، وثانيها إعلان أن تونس "دولة جمهورية"، وثالثها تكليف رئيس الحكومة حينها الحبيب بورقيبة بمهام رئيس الدولة، ورابعًا تكليف الحكومة بـ"اتخاذ التدابير اللازمة لصيانة النظام الجمهوري". وقد حمل الإعلان إمضاء رئيس المجلس القومي التأسيسي جلولي فارس.



اقرأ/ي أيضًا:

بالتزامن مع عيد الجمهورية: تونس تحيي ذكرى وفاة قائد السبسي واغتيال البراهمي

تحركات احتجاجية في عدة ولايات بحضور أمني مكثف