01-يونيو-2021

عن عمر ناهز 86 عامًا

الترا تونس - فريق التحرير

 

فقدت الساحة الفكرية التونسية الجامعي والمؤرخ والمفكر هشام جعيط عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد صراع مع المرض، وفق ما أفاد به ابن أخيه أحمد جعيط.

ولد هشام جعيط في عائلة من المثقفين ورجال العلم والدّولة في تونس العاصمة، وهو حفيد يوسف جعيط الوزير الأكبر الخامس عشر في تونس (1908 - 1915) وابن أخ العالم والشيخ محمد عبد العزيز جعيط.

يعدّ جعيط الأب المؤسس لدراسات الإسلام المبكر في الجامعة التونسية، وكان أول رئيس منتخب للمجمع التونسي العلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة"

زاول هشام جعيط تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية قبل أن يواصل تعليمه العالي في العاصمة الفرنسية باريس حيث تحصل على شهادة التبريز في التاريخ سنة 1962. تحصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة السوربون بباريس سنة 1981. وقام بنشر العديد من الأعمال الفكرية والأكاديمية صدرت باللغتين العربية والفرنسية.

وهو أستاذ فخري لدى جامعة تونس، درّس كأستاذ زائر بعدة جامعات عربيّة، أوروبيّة و أميركية منها جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا. كما تولى رئاسة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" بين سنتي 2012 و2015 وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون.

كما يعدّ جعيط الأب المؤسس لدراسات الإسلام المبكر في الجامعة التونسية، وكان أول رئيس منتخب للمجمع التونسي العلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" سنة 2012. 

من بين مؤلفاته:

  • الفتنة جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر
  • الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي، بيروت، دارالطليعة، 1984
  • الكوفة: نشاة المدينة العربية الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 1986
  • الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، بيروت، دارالطليعة، 1992
  • أزمة الثقافة الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 2000
  • تأسيس الغرب الإسلامي، بيروت، دارالطليعة، 2004
  • أوروبا والإسلام: صدام الثّقافة والحداثة، بيروت، دارالطليعة، 2007

كما نعاه العديد من المثقفين والإعلاميين والطلبة والسياسيين، لأهمية مكانته وما تركه من أثر زاخر وثري على الساحة الفكرية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وفاة عبد السلام جراد الأمين العام السابق للمنظمة الشغيلة

أحزاب وشخصيات تنعى المناضل والوزير السابق أحمد المستيري