31-أكتوبر-2023
وزارة الداخلية تونس

وزارة الداخلية تدعو كافة المواطنين عند مشاهدة المساجين الفارين إلى الإبلاغ عنهم (وسيم الجديدي/ sopa images)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن فرار 5 مساجين خطرين محلّ أحكام سجنية تتعلق بقضايا إرهابية من السجن المدني بالمرناقية.

وزارة الداخلية: تم إشعارنا من قبل إدارة السجن المدني بالمرناقية بفرار 5 مساجين خطرين تتعلق بهم قضايا إرهابية وتم إعلام جميع الوحدات الأمنية بضرورة تكثيف البحث عنهم

وذكرت، في بلاغ لها، أنه "تم إشعارها من قبل إدارة السجن المدني بالمرناقية بفرار 5 مساجين خطرين"، مشيرة إلى أنه "تم إعلام جميع الوحدات الأمنية بضرورة تكثيف البحث والتقصي والتفتيش السريع والأكيد قصد القبض عليهم في أقرب الآجال".

وفي إطار التعاون مع الوحدات الأمنية وتوقيًا من الإرهاب، دعت الوزارة كافة المواطنين عند مشاهدتهم أو الحصول على أي معلومات تخصهم إلى التوجه إلى أقرب وحدة أمنية للإبلاغ عنهم أو الاتصال بالأرقام التالية: 71.335.000 أو رقم الحرس الوطني 193، أو رقم الشرطة 197 أو الاتصال بأقرب وحدة أمنية أو عسكرية"، وفق ما جاء في نص البلاغ.

وزارة الداخلية تدعو كافة المواطنين عند مشاهدة المساجين الفارين أو الحصول على أي معلومات تخصهم إلى التوجه إلى أقرب وحدة أمنية للإبلاغ عنهم

والمساجين هم كلّ من: 

  • نادر بن حسن بن محمد الغانمي: وهو  مولود في 17 جويلية/يوليو 1988، ومن الحي الجديد بنزل بورقيبة من ولاية بنزرت
  • عامر بن الهاشمي بن الحبيب البلعزي: وهو مولود في 18 جوان/يونيو 1990 الزهراء بولاية بن عروس
  • أحمد بن محمد بن بن الطيب المالكي: وهو معروف بكنية "الصومالي"، ومولود في 13 أوت/أغسطس 1979 ومن حي الغزالة بأريانة الشمالية.
  • رائد بن عز الدين بن الأزعر التواتي: وهو مولود في 1 سبتمبر/أيلول 1994 ومن حي الفردوس بولاية جندوبة
  • علاء الدين بن عبد الرزاق بن يوسف غزواني: وهو مولود في 23 جويلية/يوليو 1987 ومن حي الحدائق بجندوبة.

 

 

يذكر أنّ السجين الفارّ أحمد المالكي المكنّى بـ"الصومالي"، كان قد حُكم عليه بالسجن لـ24 سنة على خلفية قضية أحداث فيفري/شباط 2014 في رواد  عندما عمدت مجموعة إرهابية، متحصّنة داخل منزل في الجهة إلى الاشتباك المسلّح مع قوات الأمن التونسي، وفق ما سبق أنه أكده المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس والناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب آنذاك لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.

وتعود أحداث رواد فيفري/شباط 2014 إلى تعمد مجموعة إرهابية التحصن بمنزل في رواد واندلاع مواجهة مسلحة بينهم وبين قوات الأمن الوطني التونسي، أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين من بينهم كمال القضقاضي.