أبدى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية صبري بشطبجي عن استعداد وزارته للنظر في الأشكال الممكنة للوصول إلى المعلومات المتوفرة لدى الجهات الرسمية الأجنبية حول التونسيين في مناطق التوتر (سوريا والعراق أساسًا) على غرار نتائج التحقيقات مع 43 سجينًا في سوريا و12 آخرين في العراق من بينهم 5 محكومين بالإعدام، وتوفيرها إلى لجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى مناطق القتال لمساعدتها في مهامها.
كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية: المعلومات حول أعداد الذين التحقوا ببؤر التوتر وأعداد العائدين أو العالقين متوفرة لدى وزارة الداخلية
فيما قال البشطبجي خلال جلسة استماع له عقدتها لجنة التحقيق المذكورة مساء الأربعاء 28 مارس/آذار 2018، إن المعلومات حول أعداد الذين التحقوا ببؤر التوتر وأعداد العائدين أو العالقين تتوفر بصفة أكبر وأدق لدى المصالح الأمنية لوزارة الداخلية.
وقد حذر، في الأثناء، من تداعيات التصريحات الرسمية حول تلك الأرقام على صورة البلاد وتبعاتها تحديدًا على السياحة والاستثمار.
اقرأ/ي أيضًا:
عودة المقاتلين إلى تونس.. الإطار والسيناريوهات
حمزة المؤدب: التطرف لا علاقة له بديمقراطية تونس