الترا تونس - فريق التحرير
أكد العميد عبد العزيز الهرماسي، مدير إدارة الدراسات والتصرف في الأزمات بالديوان الوطني للحماية المدنية، أنه تمّ تسجيل 255 حريقًا وتدخلاً منذ بداية شهر ماي/أيار الحالي.
مسؤول بالحماية المدنية: تسجيل حوالي 255 حريقًا منذ بداية شهر ماي 2024 وخلّفت بعض هذه الحرائق خسائر هامة بعد أن أتت النيران على مساحات شاسعة من زراعات الحبوب وغيرها
وقال إن بعض هذه الحرائق خلّفت خسائر هامة، منها الحريق المسجل في ولاية الكاف يوم 2 ماي/أيار 2024 والذي أتى على 8 هكتارات من الشعير، وحريق آخر في سليانة يوم 7 ماي/أيار الحالي قضى على 3 هكتارات من زراعات الحبوب.
وأشار المسؤول في الحماية المدنية في تصريح لإذاعة جوهرة (محلية) إلى أن أسباب اندلاع هذه الحرائق معلومة في ظل الاحتباس الحراري والتغير المناخي الذي ترزح تحته تونس.
وتوجه بتوصياته إلى كافة المتساكنين ومستعملي الطريق، لتجنّب إلقاء أعقاب السجائر في الطريق العام، نظرًا لما يسببه مثل هذا السلوك المتهاون من خسائر كبيرة للمزارعين ومنتجي الحبوب خاصة.
مسؤول بالحماية المدنية: أدعو كافة المتساكنين ومستعملي الطريق، لتجنّب إلقاء أعقاب السجائر في الطريق العام، نظرًا لما يسببه مثل هذا السلوك المتهاون من خسائر كبيرة للمزارعين ومنتجي الحبوب خاصة
وفيما يتعلق بحرائق الغابات، قال إنها تختلف عن هذه الحرائق التي تتوقعها مصالح الدولة وتضع مخططات لتفاديها، إذ تكون حرائق الغابات في مناطق متفرقة ولا يصلها المتساكنون والهدف منها غالبًا يكون تشتيت مجهودات الدولة، وفقه.
وأشار العميد عبد العزيز الهرماسي إلى انطلاق العمل على تحيين الخطط الوطنية لمجابهة الحرائق وفق ما يقتضيه القانون، وتحدّث عن تكليف لجان لمتابعة تنفيذ وإنجاز التوصيات التي تمّ إقرارها سابقًا، وأكد أن "الإدارة العامة للغابات تشكو نقصًا في الإمكانيات".
ويذكر أنه كثيرًا ما يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في اندلاع الحرائق في المزارع أو في الغابات التونسية، حيث تشهد تونس كل صيف موجة من الحرائق، إلا أن جملة من هذه الحرائق تكون ناتجة عن أفعال بشرية، وعلى اختلاف أسبابها ودرجة خطورتها تسجل هذه الحرائق في مناسبات عديدة ضد مجهول.
