20-يونيو-2019

قال الحرباوي إن مجموعة طوبال تبحث عن مصالحها الشخصية ولا تبادر من أجل حل أزمة الحزب

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد القيادي في حركة نداء تونس (شق حافظ قائد السبسي) منجي الحرباوي، في تصريح لـ"ألترا تونس"، الخميس 20 جوان/ حزيران 2019، أن "من أراد إغراق المركب لا مكان له فيه"، وذلك في إطار رده على الرسالة التي وجهها رئيس الكتلة النيابية للحركة ورئيس اللجنة المركزية (شق الحمامات) سفيان طوبال لعموم الندائيين.

منجي الحرباوي لـ"ألترا تونس": رسالة طوبال للندائيين تهدف للتشويش على المبادرة المنتظرة لرئيس الجمهورية

واعتبر الحرباوي أن "هناك تقاسم أدوار اليوم بين من وصفهم بـ"مجموعة سفيان طوبال وأنس الحطاب" التي قال إنها أوصلت الحركة إلى عدة أزمات، مبرزًا أن رسالة طوبال جاءت بعد دعوة رئيسة الحزب (شق الحمامات) سلمى اللومي الرقيق القوى الوطنية إلى التوحد أمس الأربعاء.

وأضاف أنه "ستلي هذه الرسالة دعوات مماثلة من قيادات أخرى كأنس الحطاب وعادل الجربوعي وعبد العزيز القطي تندرج في ذات السياق، معتبرًا أن "هذه الدعوات ليست بغاية الإصلاح داخل نداء تونس بل غايتها الوحيدة إنقاذ مصالحها الشخصية بعد أن انتفضت القواعد الندائية من حولها وكُشفت حقيقتهم وخُدعوا فيما كانوا يعتقدون"، حسب تعبيره.

 

 

وقال محدثنا إن "هذه المجموعة تريد التشويش على المبادرة التي سيتقدم بها رئيس الجمهورية خاصة وأنها علمت أنها غير مشمولة ضمن المبادرة"، مضيفًا أنه لا يقرأ هذه المبادرات إلا في إطارها وهو إطار الأزمة الذي خلقته المجموعة المذكورة، وفق تصريحاته، مشددًا على أنهم لا يبحثون عن حل للأزمة بل عن حل لأزمة مصالحهم الضيقة الشخصية، وفق تعبيره.

وكان رئيس اللجنة المركزية لنداء تونس (شق الحمامات) سفيان طوبال قد نشر رسالة الخميس وجهها لكل "الندائيات والندائيين" قال فيها إن "تعافي نداء تونس هو جزء من مسار سياسي كامل يمكن أن يسهم في تعافي البلاد"، مضيفًا "فإننا نمد أيدينا إلى كلّ الفرقاء الندائيين من أجل الالتقاء لتجاوز الإشكالات الخلافية الطارئة حول تقييم مخرجات مؤتمر المنستير والبحث في طي صفحة الخلافات بمنطق الديمقراطية والتوافق والتعالي عن الخصومة المدمرة وبوعي أن لا أحد منتصر في ما طرأ من خلافات".

وأكد طوبال أن الوقت حان لتحكيم منطق العقل والحكمة من أجل أن يسترجع نداء تونس كلّ أبنائه ويعود مجددًا موحدًا جامعًا وقويًا، على حدّ قوله.

يذكر أن رئيسة نداء تونس (شق الحمامات) سلمى اللومي الرقيق كانت قد دعت في نص نشرته عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك مساء الأربعاء، القوى الوطنية إلى التوحد والتجند دفاعًا عن تونس وعن مسارها الديمقراطي المهتز وعن مكتسبات الدولة الوطنية المهددة، معتبرة أن الخطوة الجريئة التي تفرض نفسها اليوم على جميع العقلاء هي "بناء قطب وطني تقدمي يجمع مختلف القوى السياسية التي تشترك في القيم والمبادئ وفي البرامج وهي وقوى كثيرة وما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها"، حسب تعبيرها.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

تعرف على تفاصيل تصويت الكتل النيابية على تنقيح القانون الانتخابي

استطلاع "إمرود": نبيل القروي يتصدّر الرئاسيات والتشريعات في نوايا التصويت