الترا تونس - فريق التحرير
قالت الجامعة العامة للإعلام، في بيان الثلاثاء 2 فيفري/ شباط 2021، إن النائب عن حركة النهضة ماهر مذيوب قد أقدم صباح اليوم خلال تعطل الجلسة العامة إثر احتجاج نواب الدستوري الحر على "الاعتداء على المصور الصحفي التلفزي سهيل الزمني ومنعه من التصوير في مظهر من مظاهر البلطجة ومحاولة منع المرفق العمومي من القيام بدوره في تغطية جلسات مجلس نواب الشعب"، وفق تقديرها.
وجاء في ذات البيان أنه "وأمام هذا الوضع الخطير، تؤكد الجامعة العامة للإعلام مساندتها المطلقة للزميل سهيل الزمني وتطلب من رئاسة مجلس نواب الشعب تقديم التوضيحات اللازمة في هذا الشأن كما تطالبه بإدانة العنف المسلط على الإعلاميين الذي يتكرر داخل المجلس ومحاسبة النائب المذكور".
تؤكد الجامعة العامة للإعلام مساندتها المطلقة للزميل سهيل الزمني وتطلب من رئاسة البرلمان تقديم التوضيحات اللازمة في هذا الشأن كما تطالبه بإدانة العنف المسلط على الإعلاميين
وأكدت الجامعة العامة احتفاظها بحقها في تتبع النائب مذيوب واتخاذ كل الإجراءات والتحركات النضالية بما في ذلك مقاطعة تغطية جلسات مجلس النواب في صورة عدم توفير الضمانات اللازمة لكل الزملاء والزميلات العاملين داخل المجلس، وفقها.
وأوضح صحفيون برلمانيون أن "النائب مذيوب طلب من المصور سهيل الزمني عدم تصوير قاعة الجلسة العامة فارغة وبعد رفض المصور عدم الانصياع لرغبة النائب فإن الأخير قام بطرده".
في المقابل، نفى مساعد رئيس البرلمان المكلف بالإعلام النائب ماهر مذيوب ما تم تداوله عن طرده لمصور القناة الوطنية (عمومية)، وذلك في تصريح لإذاعة موزاييك الخاصة، قائلًا إن "الصحفيين والمصورين في مجلس نواب الشعب يحظون بكامل الاحترام والتقدير وإنه لم يقم بطرد مصور القناة الوطنية خلال الجلسة العامة"، موضحًا أن "كل ما حدث هو أنه طلب منه عدم تصوير الكراسي الفارغة وتصوير مكتب اللجنة ورئيسة كتلة الدستوري الحر التي نزلت إلى ساحة قاعة الجلسات".
وأضاف، وفق ذات التصريح، ''أنا صحفي منذ 40 سنة ولا يمكنني منع زميل تربطني به صداقة منذ 6 سنوات وملؤها الاحترام والتقدير من أداء مهامه''، مؤكدًا أنه "جلس مع المصور الصحفي صحبة نقيب الصحفيين وتم تجاوز الإشكال"، وفقه.
اقرأ/ي أيضًا: